 
			
				12-30-2019, 01:18 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,025
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				كيف تحيا مطمئناً؟
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من :الأخ / سمير يعقوب  
 
 
كيف تحيا مطمئناً؟ 
 
  
كلما نقص توحيد العبد ، وضعف توكله = اشتدت فاقته، وقويت حاجته ، 
 
وعظم قلقه على رزقه وحياته ،وحياة أولاده من بعده . 
 
  
 
وكلما ازداد توحيده ،وكمل توكله ، وعرف أن نواصي العباد بيد ربه ، 
 
وأنه لا يملك الضر والنفع إلا رب العالمين = اطمأنت نفسه ، وانشرح 
 
صدره، ولم يبق للعباد في قلبه مكانا لخوفهم أو لرجائهم ، 
 
  
 
وعلم أن أعظم ما تستجلب به الأرزاق ، وتستدفع به البلايا = 
 
هو طاعة الله عز وجل . 
 
  
 
ويبقى بعد ذلك فعله للأسباب لا للاعتماد عليها بل لأن الله أمره بها . 
 
لما أحاط المشركون بالنبي( صلى الله عليه وسلم ) وصاحبه إحاطة كاملة 
 
= قال له ما ظنك باثنين الله ثالثهما . 
 
  
 
ولما كذب قوم عاد نبيهم هودا (عليه السلام ) قال لهم متوكلا ومتحديا 
 
  
 
{مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ 
 
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها 
 
 إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ } 
 
  
 
وقال ابن القيم في الفوائد : 
 
"على قدر قيام العبد بالأوامر = يحصل له اللطف عند النوازل . 
 
فإن كمل القيام بالأوامر ظاهرا وباطنا = ناله اللطف ظاهرا وباطنا . 
 
وإن قام بصورها دون حقائقها= ناله اللطف في الظاهر ، 
 
وقل نصيبه من اللطف في الباطن . 
 
  
 
فإن قلت: وما اللطف الباطن ؟ 
 
هو ما يحصل للقلب عند النوازل من السكينة والطمأنينة ،وزوال القلق 
 
والاضطراب والجزع ... فهذا اللطف الباطن ثمرة تلك المعاملة الباطنة 
 
 يزيد بزيادتها وينقص بنقصانها " . 
 
  
   
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |