من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
 
 
سبعًا من المثاني
  
{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي
 وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87) لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ 
وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" (88)}
1- { سبعا من المثاني} قسمت السورة بين العبد 
وربه كما في الحديث . فأولها لله ثناء وآخرها للعبد دعاء.
2-  {سبعا من المثاني}
{ غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فيها مثاني
 بذكر الفريقين المغضوب عليهم : علموا ولم يعملوا الضالين :
 عملوا بلا علم.
3-  { سبعا من المثاني}
{ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} 
فيها مثاني بذكر صراط المؤمنين وصراط المخالفين  .
 وهما متضادان.
4-  { سبعا من المثاني}
{ اهدنا الصراط المستقيم } الصراط فيه مثاني من جهة أنه
 دال الى صراط الدين وصراط الآخرة وهما متلازمان.
5- { سبعا من المثاني }
{ إياك نعبد وإياك نستعين} الجمع بين العبادة والاستعانة مثاني 
وهما متلازمتان العبادة غاية والاستعانة وسيلة لها.
6-  { سبعا من المثاني}
{مالك يوم الدين}فيها قراءتان متواترتان ملك  
تدل على ملكه وسلطانه وفيها ترهيب
 مالك تدل على تصرفه وحكمه،وفيها ترغيب.
7- { سبعا من المثاني }
{ الرحمن الرحيم} فيها لفظ الرحمن الدال على اتصافه تعالى بالرحمة . 
والرحيم الدال على أثر الصفة في خلقه . وهما متلازمان.
8-  { سبعا من المثاني}من المثاني {الحمد لله رب العالمين} 
فيها لفظ الجلالة الباعث على الرهبة . ولفظ الرب الباعث 
على الرغبة وهما متلازمان.
9 - { سبعا من المثاني} من معاني المثاني أنه في كل آية
 من آيات الفاتحة مثاني  فيذكر فيها أمران متلازمان فتأملها . 
10- {اهدنا الصراط المستقيم} لو استشعر القارئ هذه الآية
 في الصلاة أنه يسأل ربه الهداية في كل أمر من أمور الحياة لكان عظيما.
11-  اهدنا الصراط المستقيم
.الحياة مشوار وليست محطة وصول سنظل نمشى
 المهم أن نكون على الطريق. 
12- (مالك يوم الدين) آيه يفرح بها المظلوم لأنه سيأخذ حقه ممن ظلمه 
فذلك اليوم موعد النصر من رب رحيم فله الحمد.
13- مالك يوم الدين يقول الله مجدني عبدي 
وذلك يورث في القلب " الخوف "لأنه بملكه  
قهر وتصرف ودبر
14-  مالك يوم الدين أي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر
 لأنه لا ملك فيه لأحد إلا لله بدليل..لمن الملك اليوم 
لله رب العالمين
15- { مالك يوم الدين} سبحانه ما أعظمه ؛ ملَـكَ الدنيا والآخرة