( حقيقة الإيمان بالملائكة )
* الإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور لا بد منها :
1/ الإقرار الجازم بوجودهم و أنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون .
وَ ( عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ).
الأنبياء (26-27) .
وَ ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).
التحريم (6) .
وَ ( لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19)
يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ ).
الأنبياء (19-20).
2/ الإيمان بأسماء من عَلِمْنَا اسمه منهم .
( و سوف نبين ذلك بالأدلة ) إن شاء الله تعالى .
3/ الإيمان بأوصاف من عَلِمْنَا وصفه .
( و سوف نبين ذلك بالأدلة ) إن شاء الله تعالى .
4/ الإيمان بأعمال من عَلِمْنَا عمله منهم .
( و سوف نبين ذلك بالأدلة ) إن شاء الله تعالى .
و من أهم ما يجب أن نؤمن به أن كل شخص معه ملكان
يكتبان عمله كما قال تعالى :
( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .
ق (17-18).
أي : رقيب حاضر من هؤلاء الملائكة .
فإياك أيها المسلم أن يكتب هذان الملكان عنك ما يسوؤك يوم القيامة ،
فكل شيء تقوله أو تلفظ به فهو مكتوب عليك .
فإذا كان يوم القيامة يخرج للعبد كتابه :
( يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13)
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ).
الإسراء (13-14).
نسأل الله أن يسترنا و يتجاوزعنا إنه سميع مجيب
و الله أعلى و أعلم و أجل
انظر : أعلام السنة المنشورة (86) ، و مجموع فتاوى الشيخ/ ابن عثيمين (3/160) .