الموضوع
:
نظرة على الأنظمة الغير ديمقراطية
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-14-2011, 10:47 AM
vip_vip
Moderator
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
نظرة على الأنظمة الغير ديمقراطية
نظرة على الأنظمة الغير ديمقراطية
أنظمة غير ديمقراطية.
أنظمة مستبدة.
أنظمة
ديكتاتورية
.
مسمّيات كلها تؤول الى معنى واحد مفاده ،
أن ثمة فئة معينة من المجتمع هى التى تتحكم وتسيطر على السلطة المطلقة دون اشتراط موافقة المجتمع وبالتبعية تتحكم وتسيطر على قدرات ومقدرات ومصير باقى المجتمع.
*عادة ما تكون حساسية الأنظمة السياسية المستبدة عالية تجاه أي أفعال أو أفكار تهدد نظام توازن القوى في المجتمع، ذلك التوازن الذي يحفظ للنظام السياسي المستبد استمراره وبقاءه.
وهو التوازن الذي يهدف إلى الإبقاء على الركائز الأساسية لأي نظام سياسي مستبد،
وهي تلك التي يمكن إجمالها في ثلاث ركائز أساسية:
1. طبيعة النظام الحزبي
:
فالنظام الحزبي عادةً ما يكون أحادياً، ونقصد بذلك أن الواقع السياسي يعكس وجود حزب سياسي واحد مستبد بالسلطة، وحتى لو امتلأت الساحة السياسية بالكثير من الأحزاب والحركات السياسية فإنه يحول دون وصولها إلى سدة الحكم
(غياب التنافس الحزبي = السيطرة على السلطة التنفيذية والتشريعية).
2. طبيعة النظام الاقتصادي
:
عادة ما يكون اشتراكياً وهو النظام الذي تمتلك فيه الدولة وسائل الإنتاج
(غياب التنافس الاقتصادي = السيطرة على القوة الاقتصادية وموارد الدولة).
3. طبيعة الأسس الأيدلوجية
:
فالأسس الأيديولوجية التي تشترك فيها كل الأنظمة السياسية المستبدة يمكن إجمالها في معاداة الديمقراطية والمساواة.
وللحفاظ على تلك الركائز الكبرى للنظام السياسي المستبد فإنه يلجأ إلى القمع كأحد أدوات القوة المؤثرة التي يستخدمها حينما تعجز أدوات الإقناع الدبلوماسية عن إقناع الحركات التغ
ييرية بعدم الاقتراب من الخطوط الحمراء المرسومة لحفظ نظام توازن القوى في المجتمع.
وهذا القمع الذي يمارسه النظام المستبد ضد خصومه يستهدف عادة ثلاث مساحات:
1. القمع النفسي
:
ويستهدف إرادة وسلوك الخصوم الداخليين، حيث يسعى النظام إلى تدمير إرادة الخصوم، لتعجز عن المواجهة، وإلى تغيير سلوكهم بما يتناسب مع مخططاته وأهدافه عبر آليات الإذلال والقهر المختلفة وعلى رأسها العنف الجسدي.
2. القمع الفكري أو المعرفي
:
ويستهدف عقول الخصوم، حيث يسعى النظام إلى عرقلة التطور الفكري والعلمي لخصومه عبر وضع العراقيل المختلفة التي تحول دون تميز النشطاء الفكري والمعرفي، وعبر حجب الحقائق والمعلومات واستهداف العقول من خلال الأجهزة الإعلامية.
3. القمع الاجتماعي
:
ويستهدف النشاط الاجتماعي والحياة الاجتماعية للخصوم بعمومها، والتي تشمل مناحي الممارسة الاجتماعية المختلفة السياسية والاقتصادية والقانونية، وذلك عبر التضييق الاقتصادي والمحاصرة السياسية وسن القوانين المجحفة.
وإذا تأملنا في معظم الصراعات اللاعنيفة سنلحظ عنصرين حاسمين لتحقيق النصر على الديكتاتوريات:
•القدرة على مواجهة وقلب تأثيرات القمع.
•القدرة على تقويض مصادر قوة الخصم
هناك ثمة لهذا الكلام دلائل وشواهد على واقعنا المعاصر،
فنرجوا القارئ الكريم مشاركتنا فى تحديد هذه الشواهد والدلائل.
--------
مقال لــ أ/احمد عبد الحكيم منشورعلى موقع اكاديمية التغيير*
تحياتي
فاتـــــــــــــــــــــووو
vip_vip
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى vip_vip
زيارة موقع vip_vip المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها vip_vip