من الاخت/ الملكة نور
حياة السلف بين القول والعمل 3
ذم المراء والجدال في الدين :
 قال الحسن البصري رحمه الله: المؤمن لا يداري ولا يماري،
 ينشر حكمة الله - عزَّ وجلَّ - فإن قبلت حمد الله - عزَّ وجلَّ – 
وإن رُدت حمد الله - عزَّ وجلَّ - وعلا.
 [الشريعة / 79]. 
قال البربهاري رحمه الله : واعلم ـ رحمك الله ـ أَنَّهُ ما كانت زندقة قط ,
 ولا كفر , ولا شرك , ولا بدعة , ولا ضلالة , ولا حيرة في الدين :
 إلاَّ من الكلام , وأصحاب الكلام , والجدل , والمِراء , والخصومة . 
شرح السنة /86 . قال الأوزاعي رحمه الله : هي شداد المسائل . 
وقال عيسى بن يونس : هي ما لا يحتاج إليه من كيف وكيف .
 جامع العلوم والحكم / 123 .
 
ذم المراء والجدال في الدين : عن أبي جعفر رحمه الله،
 قال: إياكم والخصومات، فإنها تمحق الدين. 
[موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 323].
 
 
ذم المراء والجدال في الدين : عن عبد الكريم بن أبي أمية رحمه الله،
 قال: ما خاصم ورع قط - يعني - في الدين.
 [موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 323].
ذم المراء والجدال في الدين : عن عبد الكريم بن أبي أمية رحمه الله،
 قال: شرار عباد الله الذين يتبعون شرار المسائل يُعمونَ بها عباد الله.
 [جامع العلوم والحكم / 123].
ذم المراء والجدال في الدين : قال الأوزاعي رحمه الله:
 إنّ الله إذا أراد أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه المغاليط،
 فلقد رأيتهم أقلّ الناس علمًا.
 [جامع العلوم والحكم / 123].
 قال الأوزاعي رحمه الله : هي شداد المسائل .
 وقال عيسى بن يونس : هي ما لا يحتاج إليه من كيف وكيف .
 جامع العلوم والحكم / 123 .
ذم المراء والجدال في الدين : عن معن بن عيسى قال:
 انصرف مالك بن أنس رحمه الله يومًا من المسجد، وهو متكئ 
على يدي، فلحقه رجل يقال له: أبو الحورية، كان يُتَّهم بالإرجاء،
 فقال: يا عبد الله، اسمع مني شيئًا، أكلمك به، وأحاجك،
 وأخبرك برأيي، قال: فإن غلبتني؟ 
قال: إن غلبتك اتبعني، قال: فإن جاء رجل آخر، فكلمنا فغلبنا؟ 
قال: نتبعه، فقال مالك رحمه الله تعالى: 
يا عبد الله: بعث الله - عزَّ وجلَّ - محمدًا صلى الله عليه وسلم
 بدين واحد، وأراك تنتقل من دين إلى دين، قال عمر بن عبد العزيز
 رحمه الله: من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر التنقُّل. 
[الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : قال مالك رحمه الله:
 الجِدال في الدِّين يُنشئ المِراءَ، ويذهبُ بنورِ العلم مِن القلب ويقسِّي، 
ويُورث الضِّغن. [السير (تهذيبه) 2 / 735].
ذم المراء والجدال في الدين : قال الشافعي رحمه الله:
 المِراءُ في الدين يُقَسِّي القلبَ، ويُورِثُ الضغائن. 
[السير (تهذيبه) 2/846].
ذم المراء والجدال في الدين : 
عن معاوية بن قرة رحمه الله قال: الخصومات في الدين 
تحبط الأعمال. [الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين :
 قال عمران القصير رحمه الله: إياكم والمنازعة والخصومة،
 وإياكم وهؤلاء الذين يقولون: أرأيت أرأيت.
 [الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : عن سفيان بن عمرو بن قيس قال: 
قلت للحكم رحمه الله: ما اضطر الناس إلى الأهواء؟
 قال: الخصومات. [الشريعة / 66].
ذم المراء والجدال في الدين : قال أبو قلابة رحمه الله:
 لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، فإني لا آمن
 أن يغمسوكم في الضلالة،
 أو يُلَبِّسُوا عليكم في الدين بعض ما لُبِّسَ عليهم.
 [الشريعة / 65 - 65].