 
			
				05-22-2017, 08:31 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,036
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				كلمات في الطريق الحلقة (019)
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من: الأخت /هندأدهم 
 
كلمات في الطريق 
الحلقة (019) 
 
للأستاذ: محمد خير رمضان يوسف 
 
تبدو قيمةُ الصلاةِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهميتُها وأجرُها الكبير، 
 
من خلالِ الحوارِ التالي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: 
 
قال أُبَيُّ بن كعبٍ رضيَ الله عنه: يا رسولَ الله، 
 
إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليك، 
 
فكم أجعَلُ لكَ مِن صلاتِي؟ 
 
فقال: "ما شِئْتَ". 
 
قلتُ: الربعَ؟ 
 
قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ". 
 
قلتُ: النصفَ؟ 
 
قال: "ما شئتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ". 
 
قلْتُ: فالثلثين؟ 
 
قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ". 
 
قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ 
 
قال: "إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفَرُ لكَ ذنبُكَ". 
 
(رواه الترمذي في السنن (2457) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح). 
 
 
قال الملا علي القاري: 
 
أي: كم أجعلُ لكَ من صلاتي، 
 
أي: بدلَ دعائي الذي أدعو به لنفسي. 
 
قال في تحفة الأحوذي (7/130): 
 
يعني إذا صرفتَ جميعَ أزمانِ دعائكَ في الصلاةِ عليَّ،  
 
أُعطيتَ مرامَ الدنيا والآخرة. 
 
  
• اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على نبيِّنا محمد، 
 
وعلى آلهِ وأصحابه،عددَ ما خلقت،وما تخلق، 
 
من كائنات،ونباتات،وجمادات،وبعددِ كلماتهم، 
 
وحركاتهم،وهمساتهموأنفاسهم. 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |