ما موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع
عن بدر الكبرى لما نجت عير قريش ؟
ج موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع عن غزوة بدر الكبرى
لما نجت عير قريش، أن قال: والله لا نرجع حتى نرد بدراً (وكانوا بالجحفة)،
فنقيم عليها ثلاثاً فننحر الجزور ونطعم الطعام ونُسقَي الخمر وتعزف علينا القيان،
وتسمع بنا العرب، وترى مسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً.
وكانت بدر سوقاً سنوياً يجتمع فيه الناس.
من الذي نصح قريشاً بالرجوع عن الحرب ؟
ج الذي نصح قريشاً بالرجوع عن حرب المسلمين
هو كبير قريش وسيدها والمطاع فيها " عتبة بن ربيعة " حيث نادى فيهم:
يا معشر قريش، إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً،...
فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم،
وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.
من الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة ؟
ج الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة أبو جهل،
فكان يشد من معنويات القرشيين، وقال عندما بَلغه كلام عتبة بن ربيعة:
والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، وما بعتبة ما قال،
ولكنه رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه، فقد تخوفكم عليه.
ثم نادى عامر الحضرمي (أخو عمرو المقتول) يثيره ويدعوه إلى الأخذ بالثأر.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر ؟
ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر:
( إن يكن في أحد من القوم خير ،
فعند صاحب هذا الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يرشدوا ).
كيف كانت بداية معركة بدر الكبرى ؟
ج كانت بداية معركة بدر الكبرى، بالمبارزة،
حيث خرج عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، ونادى مناديهم:
يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قومنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( قم يا عبيدة بن الحارث ، و قم يا حمزة ، و قم يا عليّ ).
وبدأت المبارزة، فبارز عبيدة عتبة،
وبارز حمزة شيبة،
وبارز عليّ الوليد،
حتى قتلوهم.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد انتهاء المبارزة
في غزوة بدر الكبرى ؟
ج بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى،
ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس فحرَّضهم على القتال،
فقال:
( و الذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً
مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنَّة ).
ما أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس
على القتال بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى ؟
ج أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس على القتال
بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى، ما يلي:
قال عمير بن الْحُمام أخو بني سَلَمة، وفي يده تمرات يأكلهن:
بخ بخ أفما بيني وبين أن أدخل الجنَّة إلا أن يقتلني هؤلاء؟
ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قُتِل رضي الله عنه وأرضاه.
تقدَّم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عفراء، وهو عوف بن الحارث،
فقال: يا رسول الله ما يُضحك الرب من عباده ؟
قال:
( غَمْسه يدَه في العدوّ حاسراً )،
فنزع درعاً كانت عليه فقذفها، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.
و يتبع الجزء الثالث غداً إن شاء الله
و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى