عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-01-2011, 10:28 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي { من آيات الرحمن فى الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن } 06

الأخ البروفيسور / محمد هاشم عبدالبارى
فى سلسلة ممتعة خصنا و المجموعات الإسلامية الشقيقة بها
{ من آيات الرحمن فى الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن }
رغم ظروفه الصحيه لم يقبل بأن يخفى العلم فجزاه الله عنا خير الجزاء .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( من آيات الرحمن في الحشرات التى ورد ذِكرها بالقرآن )


الجزء الأول / الذباب


يشفى الأحياء و يأكل الأموات :


الجراحة بالدّود


الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الباري


**************


الجزء الأول / الحلقة السادسة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الدود يسبب الغيرة !



تحت عنوان: (العلاج بالدود أمل سابق لآوانه) قالت ال "ب. ب. سى. نيوز" في العشرين من مارس 2009:


""ربما لايكون للدود معجزة خاصية لأم الجروح التي زعموها !


دراسة من المملكة المتحدة تقترح ذلك، فقد وجد باحثون في مقارنة العلاج بالدود بالعلاج بضمادات الهيدروجيل في علاج القرح فرقا بسيطا".


الإثارة الجديدة حول استخدام الدود لتسريع التئام الجروح وحتى لتقليل تلوث قروح الأرجل تبدو أنها سابقة لأوانها, قالوا ذلك. إن الدراسة البريطانية الطبية هي الأولى في مقارنة الدود بالعلاجات التقليدية.


قرح الأرجل يمكن أن تكون شديدة الصعوبة في علاجها، وبعد استعمال ضمادات عالية الانضغاط نصف الجروح يمكن أن تندمل خلال 16 أسبوع.


علاج شائع واحد هو باستعمال الجيلاتين المائي لجعل الجرح رطبا ولتشجيع عملية الالتئام الطبيعي.



العلاج بالدود هو خيار آخر، ولكن يمكن أن يكون أكثر حذرا وضعه في الجرح، ويلزم أن تكون طلبا خصوصيا، فهو يأخذ عدة أيام.


إنّ الطريقة هي أنّ الديدان تعتبر فعالة لأنها "تنظف وتزيل الأنسجة الميتة"، وهى العملية التي تسمى التنظيف والتطهير debridement - مما ينبه الالتئام ويكافح الميكروبات مثل "ستافيلوكوكاس أورياس" المقاومة للمضادات الحيوية في تلك العملية.


ولكن بالرغم من أنّ العلاج بالدود يكون مستخدما كثيرا وكثيرا إلا أنه لم يختبر إلا مرة واحدة تحت تحكم عشوائي على 12 مريض, ذكر ذلك فريق البحث.



في الدراسة الأخيرة 270 مريضا بقرحة الرجل في المملكة المتحدة بالكامل كانوا قد عولجوا بالدود أو بضمادات الهيدروجيل وتمت متابعتهم لمدة عام.


لم يكن هناك فرقا جوهريا في الوقت الذي لزم لالتئام القرح بين المعالجتين أو بين نوعية حياة المرضى.


لم تكن الديدان أكثر فعالية عن العلاج بضمادات الهيدروجيل في خفض كميات البكتريا الموجودة أو مكافحة البكتريا "ستافيلوكوكاس اورياس" المقاومة، وكانت في متوسط الأحوال مصحوبة بألم أكثر.


النفع الوحيد يبدو في أن الأنسجة الميتة في الجرح تم تنظيفها أسرع كثيرا.


في دراسة منفصلة بحثت في التكاليف المؤثرة المقدرة كان هناك خيار بسيط بين العلاجين.



وقالت قائد فريق البحث البروفيسور نيكى كولوم Nicky Cullum الرئيس المناوب للعلوم الصحية في جامعة يورك قالت إن بعث الاهتمام باستعمال الدود قد ولد قبل أوانه!! وقالت:



"إن القرح المعاملة بالعلاج بالدود أصبحت أكثر نظافة وذلك لايبعث على الدهشة، فهي تعتبر أداه نشطة في التنظيف والتطهير ولكن ذلك التنظيف السريع لم يؤد إلى التئام سريع".


وقد قالت أنه لابد أن يصمم الإكلينيكيين (الأطباء السريريون) أيهما الأكثر ملائمة للمريض, ولكن بصفة عامة لاتكون هناك مصلحة قصوى من الدود فوق العلاج التقليدي.


"إذا كان هناك من المهم بسبب ما الحصول على تنظيف وتطهير سريع إذن فعليك أن تختار العلاج بالدود, على سبيل المثال إذا كان لدى أحدهم ترقيعا في الجلد"".




ومن الجدير بالذكر أنّ ال "ب. ب. سرى. نيوز" كانت قد قالت من قبل في أبريل 2002 : "لقد أصبحت الديدان سريعا الخيار العلاجي لالتئام الجروح في المستشفيات البريطانية لسبب جيد. لقد أصبحت حاليا أكثر الطرق في علاج الجروح نجاحا وتأثيرا وفعالية في الجروح الملوثة بالبكتيريا المقاومة للميثيسيللين والتي تستطيع أن تكون مرضا مهددا للحياة في مرضى المستشفيات" !!!



وليس من الغريب أن تتدخل السياسة في العلم أو أن يتدخل البيزنيس في العلم والسياسة والحرب والسلام، بالضبط كما تتدخل صناعة وتجارة السلاح في إشعال الحروب واستمرارها. فان ال ب. ب. سى نيوز نفسها والتي أشادت بعلاج الجروح المستعصية بالدود عام 2002 هي نفسها ال ب. ب. سرى. نيوز التي تحاول التقليل من أهمية علاج تلك الجروح بالدود بلا منطق عام 2009. فلا ننسى سطوة شركات الأدوية والمستلزمات الطبية في ذلك الشأن. فان العلاج بالدود سوف يحد من استهلاك ضمادات الهيدروجيل والمضادات الحيوية. وها نحن قد رأينا أنّ الجرح يحتاج إلى الالتئام إلى ما يصل إلى نحو 18 شهر بالعلاجات التقليدية التي تستعمل أحدث الضمادات الطبية وهى الهيدروجيل والمضادات الحيوية الباهظة الثمن والتي تنتجها الشركات البريطانية والأمريكية. فأي خسائر تلك التي يسببها العلاج بالدود لتلك الشركات؟ فلا يهم مصلحة المريض المهدد ببتر رجله في نهاية الأمر. لأن مصائب قوم عند قوم فوائد.



ولا يفوتنا أبدا حرب شركات الأدوية العملاقة لطرق العلاج البديل. فيجدر أن نتذكر أنه عندما أغلقت وزارة الإعلام المصرية في النظام البائد بإيعاز من المجرم الدلدول أنس الفقى وبقية المنتفعين عندما أغلقت القنوات الإسلامية كانت قد اشترطت للسماح بإعادة بعضها للبث إلغاء برامج الطب البديل !!!


يدل ذلك على أنّ شركات الأدوية تنفق ببذخ لتمويل أبحاث وتمويل سياسات وتمويل قرارات لصالحها. ذلك شأن نعرفه جيدا نحن رجال العلم والبحث. ولا عجب أن يذكر البحث المروّج بواسطة ال ب. ب. سى. نيوز في مراجعه بحثا واحد من 12 حالة ليقلل من شأن العلاج بالدود. بل وكذبت وقالت: "إن الدراسة البريطانية الطبية هي الأولى في مقارنة الدود بالعلاجات التقليدية". بينما عشرات البحوث كانت قد تمت قبل 2009 تشيد وتدلل على المميزات الهائلة لذلك العلاج، وقد ذكرت أنا بعضا منها على سبيل التمثيل لا الحصر. إذن ليس في وجدان تلك الشركات إلا "فلنستمر في البيع والربح وليتصاعد منحنى البيع وليذهب المريض إلى الجحيم". ولا ننسى كذلك مصالح المستشفيات التي تستبقى هؤلاء المرضى البؤساء بالشهور على أسرتهم واستهلاكهم للضمادات ومكاسب التمريض وزيارات الجراحين للمرضى المتكررة وكله على حساب المريض وأهله !!!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الدود يكشف عن أسراره



قام البروفيسور ديشلين ورفاقه بجامعة أرنست مورتيز أرندت بألمانيا عام 2007 ببحث بوضع ديدان ذبابة "ليوسيليا سيريكاتا" في أنبوبة الاختبار مع بكتريا "ستافيلوكوكاس أورياس" المقاومة وخلصوا إلى أن إفرازات ذلك الدود تحقق تعريفات وشروط المطهر.


فقد كانت الديدان تبتلع البكتريا، وكانت الديدان تحتوى على بكتريا حية بعد 48 ساعة من وجودها مع تلك البكتريا الخطيرة. تلك الديدان استمرت كذلك في إخراج البكتريا، لذلك فان الدود المستعمل في الجراحة يجب التخلص منه بعد استعماله واعتباره من المخلفات الطبية الخطرة.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دود ذبابة المقابر "ليوسيليا سيريكاتا" بعد استعماله في الجرح



السيراتيسين مضاد حيوي جديد من الدود !



وقد أعلن آني في أغسطس 2008 أنه في دراسة بالغة الأهمية أنّ باحثين وجدوا مضادا حيويا قويا جديدا فعالا في مكافحة 12 سلالة من بكتيريا "ستافيلوكوكاس أورياس" المميتة في لعاب دود ذبابة "ليوسيليا سيريكاتا". المركب قادر على مكافحة السلالات القاتلة من تلك البكتيريا البشعة المقاومة للمضادات الحيوية، وكذلك البكتيريا "كلوستريديام ديفيشيال Clostridium difficiale " المسببة للإسهال، وبكتيريا "ايشيريشيا كولاى" المسببة للتسمم الغذائى للانسان. والمضاد الحيوى من إفرازات يرقات ذبابة المقابر.



فريق البحث من جامعة سوا نسى – ويلز- المملكة المتحدة - توصلوا إلى ذلك الاكتشاف بعد ملاحظة أن الديدان تساعد في وقف انتشار العدوى.


ويأمل الباحثون أن المضاد الحيوي - الذي سمى "سيراتيسين "Seraticin - أن يتم تطويره وإنتاجه في حقن أو مرهم لمنع آلاف الوفيات بتلك الجراثيم.



تلك الدراسة التي تمت على ديدان ذبابة المقابر بمساعدة القواقع أوضحت أنه يحتوى على بروتين يعمل أو يتفاعل مع مواد كيميائية قاتلة للبكتريا الموجودة في دماء الأشخاص المرضى.



باستخدام الدود الحى على الجروح الملوثة فإنه يشفيها بسرعة مذهلة. فليس من غير الشائع للبعض أن يعانى من جروح ملوثة مزمنة لمدة 18 شهرا بالرغم من كل أنواع العلاجات التقليدية, ولكن عند وضع ديدان (يرقات) ذبابة المقابر الخضراء "ليوسيليا سيركاتا" على نفس الجرح فإنها غالبا ماتزيل التلوث في مجرد أيام قليلة. أنها عرفت حتى بالحفاظ على الأشخاص من بتر أطرافها.

رد مع اقتباس