 
			
				07-24-2016, 05:37 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,025
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				رحلة البحث عن اليقين
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد 
 رحلة البحث عن اليقين 
 
اليقين إذن نور يقذفه الله فى قلب من يصطفى من عباده، 
  
وإذا ٲشرق نور اليقين على القلب ذهبت الحيرة و الشكوك 
 و اطمأن القلب و نشطت الأعضاء للطاعة   
  
ما هى درجات اليقين 
و ما معنى كل مقام منها و ٲي مقام ٲعلى ؟ 
  
١. علم اليقين :   
  
ما علمه بالسماع و الخبر و القياس و النظر. 
  
٢. عين اليقين :  
  
ما شاهده و عاينه بالبصر. 
  
٣. حق اليقين :  
  
ما باشره ووجده و ذاقه وعرفه. 
  
مثال : 
ٲن شخص ما أخبر ٲن هناك عسلا و صدق كلامه الشخص المخبر 
 ٲو رأى آثار العسل. 
فهذا (علم اليقين ) 
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
من رأى العسل رأى العين و عاينه 
فهذا (عين اليقين ) 
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
من ذاق العسل ووجد طعمه و حلاوته 
فهذا (حق اليقين )  
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
إذن ٲعلى مراتب اليقين حق اليقين ، اللّهم ارزقنا 
  
فضل اليقين :   
  
غفران الذنوب. 
  
* اعلم ! ٲن مخافة الله و خشيته لا تأتى إلا بعد اليقين ، 
 لأن مرد الفضل كله إلى اليقين الذى يزرع الخوف فى الأفئدة 
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
* و فى آخر طريق الخوف 
ينتظرك غفران الذنوب على شوق و لهفة بإذن الله 
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
سيوضح ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ   
 رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ :   
  
( أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ , فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ , 
 فَقَالَ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي , ثُمَّ اسْحَقُونِي , 
 ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ , فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي 
عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا , 
 قَالَ : فَفَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ , 
فَقَالَ لِلْأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ , 
فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ , 
 قَالَ : خَشْيَتُكَ أَوْ مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ , فَغَفَرَ لَهُ لِذَلِكَ ) 
[صحيح رواه الشيخان وابن ماجة] 
  
✍✍✍✍✍✍ 
  
قال رجل لمعاذ بن جبل :  
  
أخبرنى عن رجلين أحدهما مجتهد فى العبادة 
 كثير العمل قليل الذنوب إلا أنه ضعيف اليقين 
 يعتريه الشك فى أموره 
  
فقال معاذ :  
  
 ليحبطن شكه عمله 
  
قال :  
  
 فأخبرنى عن رجل قليل العمل إلا أنه قوى اليقين 
و هو فى ذلك كثير الذنوب 
  
 فسكت معاذ ، 
 
فقال الرجل :  
  
والله لئن ٲحبط شك الأول 
أعمال بره ليحبطن يقين هذا ذنوبه كلها 
 
فأخذ معاذ بيده و قام قائما و قال :  
  
ما رأيت الذى هو أفقه من هذا 
  
فيا الله ارزقنا يقينا بك تغفر لنا ذنوبنا به 
  
رحلة البحث عن اليقين 
د/خالد ٲبو شادى بتصرف 
   
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |