الغيبة .... اسبابها ...وعلاجها
===============
آفات اللسان كثيرة ومتنوعة ولها في القلب حلاوة ولها بواعث 
ولا نجاة منها إلا بالصمت ...
 ومن أخطر هذه الآفات هي الغيبة .... 
 أهم آثار الغيبة ....
1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صتاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة . 
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام
 ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث .
  عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال
 أتدرون  ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة 
: قيل أفرايت ان  كان فى اخى ما اقول ؟ 
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) 
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
الأسباب التي تبعث على الغيبة : 
 1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر
 لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه . 
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه 
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه . 
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير . 
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له . 
أما علاج الغيبة فهو كما يلي : 
  
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه 
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته . 
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها 
فيستحي ان يعيب وهو المعيب . 
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله . 
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة . 
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
 هيفولا