الموضوع: كفارة يمين
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-04-2016, 01:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي كفارة يمين


من:الأخت / الملكة نــور
كفارة يمين

إذا حلفت على يمين ليست من طاعة الله
فلا تهمن بها وكفرها


فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( لا نذر في معصية الله وكفارتها كفارة يمين ، والنذر يمين ،
وإذا حلفت على يمين ثم رأيت غيرها خيرًا منها
فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك )


إياك والتزيد في القول ،
وأن تقول قولاً وأنت تعلم أنه لم يكن

فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ،
الإمام الكذاب، والعائل المزهو، والشيخ الزاني ) .


بر والديك وخصهما منك بالدعاء في كل صلاة،
وأكثر لهما الاستغفار، وابدأ بنفسك قبلهما

فإن إبراهيم عليه السلام قال :

{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }
[ إبراهيم : 41 ]

فبدأ بنفسه قبل والديه ،

وبلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( من سره أن ينسأ له في عمره ، ويزاد في رزقه ،
فليتق الله ربه ، وليصل رحمه ) .


اشكر الناس ما أتوا إليك من خيرهم ،
وكافئهم إن قدرت عليه

فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) .

إذا ركبت دابة فوضعت رجلك في الركاب ،
فقل : بسم الله
وإذا استويت راكبًا فقل :

{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }
[ الزخرف : 13 ]

فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول ذلك كلما ركب دابة .

إذا أكلت أو شربت فاذكر اسم الله ؛
فإن نسيت في أول حالك فاذكره إذا ذكرت

بلغني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :

تذكر اسم الله حين تذكر؛ فإنه يحول بين الخبيث،
وبين أن يأكل معك ، ويتقيأ ما أكل، فإذا فرغت فقل :
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين ؛
فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك
إذا أكل وشرب , وإذا أكلت ومعك آخر، فكل مما يليك بيمينك،
ولا تأكل من فوق الطعام ولا من بين يدي أحد

فإنه بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قالَ لرجلٍ أكلَ عنده فأكلَ بشمالِه :

( كلْ بيمينِك فقالَ لا أستطيعُ
فقالَ لا استطعتَ فما رفعَ يدَه إلى فيه بعدها )


وبلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إنها أكلة الشيطان ) .
فوائد من كتاب المواعظ الغالية
من رسالة الإمام مالك لهارون الرشيد - الجزء الأول

رد مع اقتباس