| 
			
			 
			
				05-12-2016, 11:46 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Senior Member |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2015 
						المشاركات: 62,940
					      |  | 
	
	| 
				 فـقــه الـرؤى 
 
			
			 من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
 فـقــه الـرؤى
 
 الرؤيا ليست من مصادر التشريع أو التلقي
 فلا تُستحدث بها بدع ، ولا تُشرّع بها أحكام ؛ لأن الدين قد كمل
 
 يقول الله تعالى :
 
 { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }
 [ المائدة : 3 ]
 
 ولا تُعرض الرؤى إلا على من تحب ، وكذلك أهل التقى والصلاح
 والرأي الذين يلتمس عندهم تأويلها دون غير هؤلاء
 ممن لا يُعلم ما يكنون له ، فضلاً عن الدجالين والمشعوذين
 الذين يستعينون بالشياطين في التأويل
 
 المنهج في التعامل مع الرؤى :
 
 الرؤى ثلاثة أنواع :
 
 أ -  رؤيا صالحة .
 ب -  رؤيا من حديث النفس .
 ج -  رؤيا من الشيطان .
 
 وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
 التعامل مع كل واحدة منها :
 
 ( إذا اقتربَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤمنِ تَكْذبُ ،
 وأصدقُهُم رؤيا أصدقُهُم حديثًا ،
 ورؤيا المسلمِ جُزءٌ مِن ستَّةٍ وأربعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ .
 والرُّؤيا ثلاثٌ : فالرُّؤيا الصَّالحةُ بُشرَى منَ اللَّهِ ،
 والرُّؤيا من تحزينِ الشَّيطانِ ، والرُّؤيا ممَّا يحدِّثُ بِها الرَّجلُ نفسَهُ
 فإذا رأى أحدُكُم ما يَكْرَهُ فلْيقُم ولْيتفِلْ ولا يحدِّثْ بهِ النَّاسَ قالَ :
 وأُحبُّ القَيدَ في النَّومِ وأكْرَهُ الغُلَّ القَيدُ : ثباتٌ في الدِّينِ )
 
 فالرؤيا الصالحة بشرى وحديث النفس يعرض عنها الإنسان ،
 وهذا هو الأكثر بين الناس
 
 أما رؤيا الشيطان وهو يحزن المؤمن ويقوم وهو مثقل ،
 فيستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان ويبصق عن يساره ثلاثاً ،
 وينقلب على جنبه الأخر ويقوم يصلي .
 
 د/ ناصـر العمــر
 
			
			
			
			
				  |