 
			
				04-23-2016, 03:24 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,025
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				خواطر
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من: الأخت / الملكة نــور 
خواطر 
  
قال قتادة : 
 يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك : 
  
 { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }. 
[ الشوري : 27 ] 
  
 تفسير الطبري 
  
إذا رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره 
 بلغة المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛ فاعلم أنه ممن احتوشته 
الشياطين ، 
  
 قال تعالى : 
  
 {و َقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }. 
[ فصلت : 25 ] 
  
 ينظر : تفسير ابن كثير 
  
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } 
[ النحل : 65 ] 
  
 أي : سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛ لأن سماع القلوب هو النافع ، 
 لا سماع الآذان ، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛ 
 انتفع ، ومن لم يسمع بقلبه ؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات . 
  
  الخطيب الشربيني 
  
{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } 
[ النساء : 4 ] 
  
لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة 
ممن تحت أيديهم ، وبدون طيبة أنفس منهم وإن أذنوا ظاهرًا ؛ 
لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالًا. 
  
 أ.د ناصر العمر 
  
النجاة والنصر بين {لا} و {كلا} : 
لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه: 
  
{ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا } 
[ طه : 46 ] 
  
، ولما قال بعض أصحابه : 
 { إنا لمدركون } 
  
 قال : 
{ كلا إن معي ربي سيهدين }.  
  
 فلا نجاة ولا نصر إلا بقول :{ لا } للأعداء ، 
وبقول : { كلا } لمن ضعف إيمانهم ، أو أصابتهم حمى التخذيل ، 
 فالمخذلون  أحيانا قد يؤثرون أكثر من الأعداء . 
 فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث : 
  
  ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم 
 ولا من خالفهم ) 
  
 د.محمد القحطاني 
  
{ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ  
 يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ 
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } 
[ الجمعة : 5 ]  
   
فقاس من حمله سبحانه كتابه ؛ ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ، 
 ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم 
 ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أسفار ، 
 لا يدري ما فيها ، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا. 
  
ابن القيم 
  
القرآن غيرني (30) : 
 عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين :   
  
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } 
[ الأنبياء : 90 ] 
 و 
 { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * 
 فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } 
[ الواقعة : 10 - 12 ]  
  
 أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق ، وتعب في مجاهدته نفسه ، 
 لكنه الآن صار من المقربين ! فأعود إلى نفسي وأحتقرها 
إذا تذكرت شديد تقصيرها ، وأقول: يا ترى أين أنا ؟ 
  
تهديد للرجال ! 
  
 { إن الله كان عليا كبيرا } 
  
هكذا ختمت آية النشوز، التي تهدد الرجال من ظلم نسائهم ، 
فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم ، وعجزن عن الإنصاف منكم ؛ 
 فالله علي كبير ، قادر، ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن ، فلا تغتروا 
بكونكم أعلى يدا منهن ، وأكبر درجة منهن ، فإن الله أعلى منكم ، 
وأقدر منكم عليهن ، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة. 
  
 القاسمي 
  
الغدر ينزع الثقة ، ويثير الفوضى ، ويمزق الأواصر ، 
 ويرد الأقوياء ضعافا واهنين: 
  
 { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا }. 
[ النحل : 92 ] 
  
 محمد الغزالي 
  
القرآن غيرني (31) : 
 آية تستوقفني كثيرا : 
  
{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } 
[ الزمر : 24 ] 
  
يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم ! 
الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه ! 
 إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته ، 
 لو تخيل أنه ربما يقع له 
   
   
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |