 
			
				02-10-2016, 12:56 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: May 2015 
					
					
					
						المشاركات: 63,025
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				متى نرى عزيمة سعوديين دون تكاليف ؟
			 
			 
			
		
		
		
			
			  
من:الأخت / غـــرام الغـــرام  
متى نرى عزيمة سعوديين دون تكاليف ؟ 
 
 متى نرى عزيمة سعوديين دون تكاليف ؟ 
  
1 - يعني لازم مفطح 
عشان أقدر الرجاجيل 
والنهاية أكرمك الله وحاسب الطباخ بمبلغ وقدره. 
  
2 - مسن يفجرها في وجه الشباب : 
  حريمكم تعيي ! 
  
ويردون عليه : 
  الحياة تغيرت وأول تحول 
قلة العزايم .. الكرم يبي فلوس ! 
  
في ظل غلاء المعيشة وقلة الدخل لدى بعض الأشخاص ، 
 
إضافة إلى متطلبات الحياة المتزايدة التي أصبحت حملاً ثقيلاً 
على أرباب الأسر .. بدأ التواصل بين الناس يقل ، بل وأصبحت العزائم 
 التي كانت تميز الزمن الماضي  في الإندثار ، سواء كان ذلك 
بين الأقارب أو الجيران أو حتى الأصدقاء . 
  
ويُعد الخوف من تكلف صاحب المنزل في استقبال ضيفه ، 
 
إلى جانب الإنشغال بالأعمال سواء الصباحية أو المسائية ، 
وكذلك توفر أجهزة التقنية من جوالات  و انترنت  و ساتالايت ، 
أسباباً حقيقية في كسر التآلف بين الناس ، 
واعتبار كل شخص غريبا عن الآخر . 
   
ردّ العزيمة 
  
في البداية تحدثنا "أم " بقولها : 
 الكرم عادة متأصلة في الجزيرة العربية ومن أبرزها إكرام الضيف ، 
 وكانت هذه العادة لا يقف أمامها فقر الشخص أو عجزه ، حيث إنه يُكرم 
 ضيفه على الوجه المطلوب 
  
 مضيفةً أن الشريعة الإسلامية حثت على صلة الأرحام وذوي القربى ، 
 
 ولكن للأسف في هذا الوقت نجد كثيرا من الناس أصبح بينهم فرقة 
وعدم صلة ، مشيرةً إلى أنه ليس هناك عداوة أو بغضاء ، 
 لكن السبب يعود إلى الخوف من تكلف الشخص ، من خلال إعداده 
وليمة لهم ، ذاكرة أن هذه العزيمة سوف تخل بميزانيته الشهرية 
أو تجبره على السلف ، لذلك بدأت الحساسيات تدخل في الموضوع ، 
 وكذلك الماديات ، فإذا عزمت فلان ، لابد أن يردها لي ، 
مع أن المسألة تقدير وحب أكثر منها سلف ودين . 
  
أعمال وارتباطات 
  
وقال "ح" : 
  
قلة العزائم بين الناس يرجع السبب الأول والأهم فيه 
 إلى انشغال الناس بأعمالهم وارتباطاتهم ، التي طرأت على الحياة 
 المادية التي نعيشها ، فأصبح الناس مشغولين ولا وقت لديهم للعزائم 
والتواصل مع الآخرين إلاّ في الشيء الذي أصبح واجباً ، 
مثل الأعياد أو بعض المناسبات العائلية . 
 
رفض "المدام" ! 
  
وفي رأي لا يخلو من الطرافة للجد "م" قال : 
 إن سبب عدم التواصل في العزائم هو رخامة الرجال ، وكسل النساء ، 
 فالشباب الحالي لا يحتاج إلى مجلس و مقلط  في منزله ؛ 
لأنه لا يقدر يعزم بل ولا يستقبل أحد ؛ لأن المدام  ترفض 
وما عندها استعداد لاستقبال ضيوفه    
  
مضيفاً : أحياناً النساء يردن أن يعشن حياتهن ، ولا يردن إرهاق 
  
أنفسهن بالعزايم ، ولا حتى فتح بيوتهن للأقارب والجارات ؛ 
بحجة أنهن يردن أن يكون لديهن خصوصية في بيوتهن . 
  
زمان ومكان 
  
وأوضح "ع" 
 
أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بين أفراد المجتمع ، بل ولم يعد هناك 
 تواصل مستمر ، فالأقارب أصبحوا بعيدين عن أهلهم إما بسبب العمل 
 أو تباعد المكان ، مضيفاً أن الأسرة الواحدة ينتشر أفرادها في مناطق 
 مختلفة ولا تجمعهم إلاّ الإجازات أو المناسبات الرسمية ، 
  
 مشيراً إلى أن هناك من يشفق على الآخرين من الرسميات ، 
 
حيث بدأ الناس يستقبلون بعضهم بشيء من التكلف والرسمية ، 
 لذا يفضل البعض التقليل من الزيارات وقلة العزائم لتلافي الخسائر 
المثقلة على الأسر ، مؤكدة أن مشكلتنا هي في التكاليف 
 يعني لازم  مفطح  عشان أقدر الرجاجيل والنهاية أكرمك الله 
 وأحاسب الطباخ بمبلغ وقدره ! 
  
موجودة 
  
وقالت "س" : 
 
الوقت الحاضر اختلف كل شيء فيه ، فقبل خمس سنوات كنا نتواصل 
 ونتعازم حتى على القهوة ، والآن أصبحت كل واحدة تعيش في عزلة 
 وبعيدة عن الأخريات لاعتبارات ليس لها أي قيمة ، 
 
 فأصبحت الجارة لا تعرف جارتها ، ولا الأهل يعرفون عن أهاليهم 
 
وأسرهم أي شيء ، بل ولا يلتقون إلاّ كل عام مرة ، لافتةً إلى أن موسم 
 الصيفية يمثل لدى كثير التواصل بعد الانقطاع ، ذاكرة أنه قد يغيب 
 بعض بسبب أشغاله وعدم تفرغه من عمله ، أو وقته لا يسمح ، 
 فيوجد فجوة بينه وبين الآخرين ، وهذا للأسف ما نعيشه اليوم . 
  
التقنية السبب 
  
وأكد "ف" 
 
 أن السبب الذي يقف وراء قلة الزيارات والعزائم بين الأسر والأفراد 
 حالياً هو التقنية ، بمعنى آخر وجود الجوالات ، فكل قريب يتحدث 
 مع قريبه بالدقيقة ، ولا يحس بالبعد عنه 
  
 مضيفاً أن بعضهم يرى الزيارة فيها تكلفة عليه ، وكذلك على الذين يزورهم ، 
 
 مشيراً إلى أن الأنفس ليست مثل ما كانت في السابق ، فأمور كثيرة تغيرت ، 
 ونحن مشغلون بالأمور الدنيوية من العمل إلى المنزل ، 
مشدداً على أن الإنسان مهما انشغل بعمله وبأمور منزله ، 
 فهذا لا يكون عذراً ، بل يجب تنظيم الوقت وتخصيص وقت 
 لصلة الأرحام وإكرامهم والتواصل معهم 
ولو لمرة واحدة في الأسبوع . 
   
سرعة الأيام 
  
وقالت "ر": 
 
إن قلة الزيارات والعزائم أسبابها كثيرة ومنها وجود البديل المتمثل في 
  الستالايت و الانترنت ، مضيفةً أن أغلب الناس ليس لديهم وقت فراغ 
لتجهيز العزائم أو حضورها ، أو حتى لتلبيتها ، حتى لو كانت في مكان عام 
 أو استراحة ، فالأيام أصبحت سريعة ، واليوم ينقضي بين العمل والدراسة 
 والإجازة ، مشيرة إلى أن غالبية الناس تفضل السفر للتخلص من عناء العام ، 
 وهناك من يتحجج بالقول إن الزمن تغير ولا داعي لكثرة المواجيب 
 والعزائم من دون سبب . 
  
النساء متكلفات 
  
وأوضحت "هـ" 
  
أن السبب في عدم التواصل بين الناس حالياً راجع إلى أن النساء 
 يتكلفن في العزائم كثيراً من حيث الملبس والأكل ، هذا غير بعض 
الجلسات وخاصة العائلية التي قد تكون مملة ورسمية ويكون الحضور 
متحفظا ، كذلك قلة تحمل الأطفال ؛ لأن بعض النساء ترفض الزيارات 
وقبول العزائم من دون اصطحاب أطفالها ، إلى جانب طبيعة المجتمع 
وحبه للتغيير والخروج كذلك من محيط المنزل إلى أماكن أخرى ، 
 يجعلان بعضهم يتثاقل عن الزيارات . 
 
مريم الجابر  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |