عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-22-2015, 09:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم..08.11.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الغلبة ]

صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة؛ فالله غالبٌ على أمره،

ولا غالبَ له.
· الدليل من الكتاب:

1- قولـه تعالى:

{ كَتَبَ الله لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي }

[المجادلة: 21]

2- و قولـه:

{ وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }

[يوسف: 21].

· الدليل من السنة:

حـديث أبي هريرة رضي الله عنــه؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

( لا إله إلا الله وحده، أعَزَّ جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب

وحده؛ فلا شيء بعده ).


والغلبة بمعنى القهر؛ كما في (القاموس)، والله سبحانه وتعالى يتصف

بالقهر، ومن أسمائه (القاهر) و(القهار)؛ كما سيأتي.

ومعنى:

{ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي }

أي: لأنتصرن أنا ورسلي.

{ وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ }

قال السعدي:

(أي: أمره تعالى نافذ؛ لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب)اهـ.

(غلب الأحزاب وحده)؛ أي: قهرهم وهزمهم وحده.

وقد عدَّ بعضُ العلماء (الغالب) من أسماء الله تعالى، وفيه نظر.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس