07-12-2015, 01:06 PM
|
Super Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
|
|
قطوف رمضانية-13-
قطوف رمضانية
سمو بالروح لملكوت العلي الكريم..
تجعلك تشعر بقوة لاتغلب..ورجاء لن يخيب..
وعطايا لاتنضب..وطمأنينة نفس لاتخبوا..
عندما تمد سجادتك..وقطرات وضؤك تنثر أحزانك..
فتستفتح..ثم ترتل..وتركع..
فتسجد..وكأنك في هبوطك للأرض صاعدا نحو السماء..
كأنك حين تمرغ جبينك وأنفك ..قد حصلت على تكريم يغبطك عليه سكان الكون..
كيف لا وأنت أقرب ماتكون لربك وأنت ساجد..
لحظات تسكب فيها اﻷمنيات تدعوا بماشئت لمن شئت وكيفما شئت..
بلاواسطة أو إستإذان
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
[سورة غافر : 60]
هنا تطير الروح فرحا بروعة البشرى ..وأنسا بجمال اللقاء..
وهذا في سائر العام..
فكيف بنا في شهر الصيام..
حينما تكتنز لعمرك دقائق لايضيعها عاقل..
للصائم عند فطره دعوة لاترد..وبين الأذان واﻹقامة مثل ذلك..
كيف بصائم..
أدركها جميعا..
فيدخل اﻷذان وقد توضأ..وتجهز بجرعات ماء ورطبات..
ثم انطلق فصلى ركعتين..
ليدرك كنوزا لاتحصى:
دعوة صائم عند فطره+بين أذان وإقامة+في سجدة خاشعة وقلب متيقن للإجابه..
هل يرده الكريم ؟!!
حاشاه تعالى وتقدس.
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -:
«ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻶﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ» . ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
وﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻘﻮﻝ:
«ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺼﻤﺔ ﺃﻣﺮﻱ،
ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻟﻲ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺷﻲ، ﻭﺃﺻﻠﺢ ﻟﻲ ﺁﺧﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺩﻱ،
ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ» .
ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
اللهم وفقنا لماتحب وترضى ..واستجب لنا ياكريم.
|