الأخ البروفيسور / وليد شلبي
ذكريات شهر رمضان " أيام زمان " 
 شهر رمضان " زمان " شهر كله بركة
 قبل ما يجي بيوم أو يومين ... أهل أول كانوا يسموا دا اليوم " يوم الشك
" يستعدوا للشهر كل مين حسب موقعه في المجتمع ( ست البيت ، الأولاد
و البنات ، راجل البيت ، صاحب البقالة ، الجزار ، القماش ، المنجد )
يستعد لدا الشهر الكريم ...
و كانوا يقسموا الشهر أعشار ثلاثة هي :
- • العشرة الأولى للبقاله و الجزار
• العشرة الثانية للقماش
 • العشرة الثالثة للخياط
و طبعا شهر رمضان يأتينا كل عام ليدخل علينا البهجة و السرور  و أهل
أول كانوا يدربوا عيالهم على الصيام منذ نعومة أظفارهم " بالتجزئه "
... يعني بالبلدي يصوموهم جزء من اليوم عشان يحببوهم في الشهر
و الفريضة . وزي ما قلت أعلاه ان العشرة الأولى بقالة و جزارة
يروح سيد البيت و معاه أكبر أولاده و يقولوا له " ولي العهد " للبقال
عشان يقضي مقاضي الشهر الكريم ( ألماسية ، و الكاسترد " التطلي " ،
و السقدانه ، و الزبيب عشان يسواا " الخشاف " ، الدقيق ، الشعير
عشان يسوا السوبيا ، القمر الدين ، الحب ، و لا تنسا يا هوه الأبازير
أبزار الشوربه و أبزار العيش ، ... الخ ) و عشان كانت البيوت مستوره
و ما عندهم ثلاجة كانوا يقضوا البروتينات و الخضار كل يوم بيومه ...
 ( و على فكره تعرفوا ليشي ياخذ سيد البيت معاه ولي العهد ... عشان
يتعلم كيف يشيل أبو ودنين .. إللي هو الزنبيل )
 و المدفع عادة رمضانية كان زمان ...
  يضرب بإشارة من منارة مسجد الحنفي لإعلان عن :
1. زوال " الشك " و ثبوت دخول شهر رمضان
 2. لدخول وقت الإفطار و رفع أذان المغرب
 3. لدخول شهر شوال
 وأنتهزها فرصة لرفع التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين
وسمو ولي عهده الأمين و ولي ولي العهد والشعب السعودي عامة
بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم أسأل المولى أن يبلغنا و إياكم صيامه
 و قيامه و كل عام و أنتم بخير قبل الزحمة وشكرا..
 مع التحية و التقدير
وليد شلبي 22 شعبان 1436هـ 9 يونيو 2015م