{ يَا                    أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ                    وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ                    }
                                                          { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ                    فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ                    }
                                       وفي الصحيحين قصة حاطب بن أبي بلتعة أنه كتب إلى قريش                    يعلمهم
                     بقصد                    رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم عام الفتح                    
                    فأطلع الله رسوله على ذلك فبعث في أثر الكتاب                    فاسترجعه واستحضر حاطبا 
                    فأقر بما صنع وفيها فقام عمر بن الخطاب                    :
                                       ( يا رسولَ اللهِ إنه قد خان الله ورسولَه والمؤمنين                    دَعْني أضربْ عُنقَه 
                    قال أو ليس من أهلِ بدرٍ وما يدريك لعل اللهَ عزَّ                    وجلَّ اطَّلع عليهم 
                    فقال اعملوا ما شئتُم فقد وجَبتْ لكم الجنةُ                    )
                                        قلت                    والصحيح أن الآية عامة وإن صح أنها وردت على سبب                    خاص
                     فالأخذ                    بعموم اللفظ لا بخصوص السبب عند الجماهير من العلماء                    .
                                       { وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ } 
                    الأمانة الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد يعني                    الفريضة يقول :
                                                           لا                    تنقضوها وقال في رواية :
                                       { لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ                    }
                     يقول                    بترك سنته وارتكاب معصيته .
                                                                             {                    وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ                    }
                    أي اختبار وامتحان منه لكم إذ أعطاكموها ليعلم                    أتشكرونه عليها 
                    وتطيعونه فيها أو تشتغلون بها عنه وتعتاضون بها                    منه
                                                          {وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ                    }
                    أي ثوابه وعطاؤه وجناته خير لكم من الأموال والأولاد                    فإنه قد يوجد
                     منهم                    عدو وأكثرهم لا يغني عنك شيئا والله سبحانه هو المتصرف                    
                    المالك للدنيا والآخرة ولديه الثواب الجزيل يوم                    القيامة .
                                                                             {                    O you who believe! Betray not Allâh                    and
                     His Messenger, nor                    betray knowingly your Amânât
                     (things entrusted to                    you, and all the duties which
                     Allâh has ordained for                    you }
                                                          {                    And                    know that your possessions and your children                    
                    are                    but a trial and that surely with Allâh                    
                                                                                                حدثنا  محمد بن سنان قال حدثنا  فليح  ح                     :
                    و حدثني                     إبراهيم بن المنذر  قال حدثنا  محمد بن فليح  قال                    :
                    حدثني  أبي  قال حدثني  هلال بن علي                    :
                     عن                     عطاء بن يسار  عن  أبي هريرة  قال                    :
                                        (                    بينما النبي  صلى الله عليه وسلم  في مجلس يحدث القوم                    
                    جاءه أعرابي فقال : متى الساعة                    
                    فمضى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يحدث فقال                    بعض القوم سمع 
                    ما قال فكره ما قال وقال بعضهم بل لم يسمع حتى إذا                    قضى حديثه 
                    قال : أين أراه السائل عن الساعة                    
                    قال : ها أنا يا رسول الله  
                    قال : فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة                    
                                       قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة                    )
                                                                             أي : أسند                    وأصله من الوسادة .
                     
                                                           While                    the Prophet was saying something in a                    gathering,
                    a                    Bedouin came and asked him, 
                    "When                    would the hour (Doomsday) take                    place?"
                     Allah's Apostle                    continued his talk,
                     so some people said                    that Allah's Apostle had heard
                     the question, but did                    not like what that Bedouin
                     had asked. Some of them                    said that Alllah's Apostle
                     had not heard it. When                    the Prophet finished his speech,
                    he                    said, "Where is the questioner, who enquired                    
                    about                    the hour (Doomsday)?
                    "                    The Bedouin said, "I am here, O Allah's Apostle                    ."
                                       "When                    honesty is lost, then wait for the                    hour 
                     (Doomsday)."                    The Bedouin said, 
                    "How                    will that be lost?" The Prophet said,                    
                    "When                    the power or authority comes in the                    hands
                     of unfit persons, then                    wait for the hour (Doomsday )
                      [ Book # 03 , Hadith # 056                    ]