444- فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر                    خيبر جاءته
                    زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة                    .
                                       445- فقال رسول الله صلى الله عليه                    وسلم
                                                          ( ارفعوا أيديكم إنها مسمومة                    )
                    فمات من السم بشر بن البراء بن معرور                    .
                                       446- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب بنت                    الحارث :
                                       ( ما كان الله ليُسلِطك عليَّ                    )
                                       ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما                    .
                                       447- ظل يهود خيبر في خيبر يعملون بزراعتها ولهم نصف                    ثمارها ،
                    إلى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث قتلوا                    أحد المسلمين .
                                       448- فطلب عمر رضي الله عنه منهم القاتل فرفضوا ،                    فأخرجهم عمر
                    رضي الله عنه من الجزيرة إلى الشام ، وطَهَّر جزيرة                    العرب منهم .
                                       449- رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة                    منصوراً ، فلما
                                                          ( هذا جبل يُحبُّنا ونُحبُّه                    )
                                                          450- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت                    بذلك لأنهم لَفُّوا
                    على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية                    .
                                       451- وسبب هذه الغزوة هو مابلغ رسول الله صلى الله                    عليه وسلم
                    أن جموعا من غطفان أرادوا غزوا المدينة ، فخرج إليهم                    رسول الله
                    صلى الله عليه وسلم في ٤٠٠ من أصحابه                    .
                                       452- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول صلى الله عليه                    وسلم إليهم ،
                    هربوا من كل مكان .ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم                    إلى مكان
                    تجمعهم وإذا هو ليس به أحد                    .
                                       453- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات                    الرقاع صلاة
                    الخوف ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى                    المدينة .
                                       454- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله صلى الله                    عليه وسلم
                    للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى                    عام كامل
                                                          455- سُميت هذه العمرة عمرة القَضَاء والقَضيَّة ،                    لأن رسول الله
                    صلى الله عليه وسلم قاضى قريشا في صُلح الحُديبية على                    أداء العمرة
                                                          456- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مِن                    أصحابه مَن شهد
                    الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين                    .
                                       457- ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦٠ ناقة ،                    وحمل معه السلاح
                    خوفا من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة                    وهو مِيقات
                                                          458- أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه                    بالعُمرة ، ثم انطلق
                    إلى مكة ، وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون                    .
                                       459- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ،                    ودخل المسجد
                    الحرام من باب بَني شَيبة - بعد فراق دام ٧ سنوات –                    فكان
                    صلى الله عليه وسلم فَرحاً بهذه العُمرة                    .
                                       460- استلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرُّكن                    بِمِحجنه واضطبع
                    بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى                    خلف
                                                          461- ثم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه                    أصحابه إلى المسعى
                    ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول                    الله
                    صلى الله عليه وسلم بهَديِهِ فنحره                    .
                                       462- ثم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه                    الشريف ، حلقه
                    مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك                    فعل أصحابه
                                                          463- مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في                    مكة ٣ أيام
                    كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي صلى                    الله عليه وسلم الكعبة
                    لوجود الأصنام والصور فيها                    .
                                       464- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من                    مكة بعد أن
                    أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصل رسول الله صلى الله                    عليه وسلم
                    إلى منطقة سَرِف أقام بها                    .