الموضوع
:
حديث اليوم الأثنيـــــــــن 18.10.1431
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-27-2010, 01:25 PM
vip_vip
Moderator
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
حديث اليوم الأثنيـــــــــن 18.10.1431
حديث اليوم الأثنيـــــــــن 18.10.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى
(
التوبة من الذنب
)
<
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى طَلْحَةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُهُ أَكَثَرَ مِنْ ذَلِكَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ :
(
كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ
فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا
عَلَى أَنْ يَطَأَهَا فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ أَرْعَدَتْ وَ بَكَتْ
فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ أَأَكْرَهْتُكِ
قَالَتْ لَا وَ لَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ وَ مَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ إِلَّا الْحَاجَةُ
فَقَالَ تَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا وَ مَا فَعَلْتِهِ اذْهَبِي فَهِيَ لَكِ
وَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَعْصِي اللَّهَ بَعْدَهَا أَبَدًا
فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ
فَأَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ )
اللهم صلى و سلم و بارك على خير خلقك خَلقاً و خُلقاً
و على آله و صحبه أجمعين
==========================
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ قَدْ رَوَاهُ شَيْبَانُ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ نَحْوَ هَذَا
وَ رَفَعُوهُ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ الْأعْمَشِ فَلَمْ يَرْفَعْهُ
وَ رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ الْأَعْمَشِ
فَأَخْطَأَ فِيهِ
وَ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ هُوَغَيْرُ مَحْفُوظٍ
وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ هُوَ كُوفِيٌّ وَ كَانَتْ جَدَّتُهُ سُرِّيَّةً لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
وَ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ وَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ
وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ كِبَارِ أَهْلِ الْعِلْمِ
و قد جاء فى : (
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
)
قَوْلُهُ : (
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
)
الرَّازِيُّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ الْقَاضِي أَصْلُهُ كُوفِيٌّ صَدُوقٌ مِنْ الرَّابِعَةِ
قَوْلُهُ :
(
عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى طَلْحَةَ
)
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ سَعْدٌ أَوْ سَعِيدٌ مَوْلَى طَلْحَةَ , وَ يُقَالُ طَلْحَةُ مَوْلَى سَعْدٍ مَجْهُولٌ مِنْ الرَّابِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ )
جَزَاؤُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ لَمْ أُحَدِّثْ ذَلِكَ الْحَدِيثَ أَحَدًا وَ لَمْ أَذْكُرْهُ
قَوْلُهُ :
(
كَانَ الْكِفْلُ
)
بِكَسْرِ الْكَافِ وَ سُكُونِ الْفَاءِ اِسْمُ رَجُلٍ
قَوْلُهُ :
(
لَا يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ
)
أَيْ لَا يَحْتَرِزُ وَ لَا يَمْتَنِعُ
قَوْلُهُ :
(
عَمِلَهُ
)
الضَّمِيرُ الْمَرْفُوعُ لِلْكِفْلِ وَ الْمَنْصُوبُ لِذَنْبٍ , وَ الْجُمْلَةُ صِفَةٌ لَهُ
قَوْلُهُ :
(
أُرْعِدَتْ
)
بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنْ الْإِرْعَادِ , أَيْ زُلْزِلَتْ وَ اضْطَرَبَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
قَوْلُهُ :
(
أَكْرَهْتُك
)
حَذَفَ هَمْزَةَ الِاسْتِفْهَامِ
قَوْلُهُ :
(
قَالَتْ لَا
)
أَيْ لَمْ تُكْرِهْنِي وَ لَيْسَ اِرْتِعَادِي وَ بُكَائِي مِنْ إِكْرَاهِك
قَوْلُهُ :
(
فَقَالَ أَتَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا
)
أَيْ لِأَجْلِ الْحَاجَةِ
قَوْلُهُ :
(
وَ مَا فَعَلْتِهِ
)
أَيْ قَبْلَ هَذَا قَطُّ
قَوْلُهُ :
(
فَهِيَ
)
أَيْ الدَّنَانِيرُ
قَوْلُهُ :
(
لَكِ
)
أَيْ مِلْكٌ لَكِ , يَعْنِي وَهَبْتهَا لَكِ
قَوْلُهُ :
(
وَ قَالَ
)
أَيْ الْكِفْلُ
قَوْلُهُ :
(
فَأَصْبَحَ
)
أَيْ دَخَلَ الْكِفْلُ فِي الصُّبْحِ
قَوْلُهُ :
(
مَكْتُوبٌ
)
ذَا فِي النُّسَخِ الْمَوْجُودَةِ بِالرَّفْعِ , وَ الظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ بِالنَّصْبِ .
فَإِنَّهُ خَبَرُ أَصْبَحَ أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِهِ .
قَوْلُهُ : (
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
)
وَ أَخْرَجَهُ اِبْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً يَقُولُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ , وَ الْحَاكِمُ وَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ وَ غَيْرُهَا .
وَ قَالَ الْحَاكِمُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ .
قَوْلُهُ : (
وَ كَانَتْ جَدَّتُهُ سُرِّيَّةً لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
)
قَالَ فِي الْقَامُوسِ : السُّرِّيَّةُ بِالضَّمِّ :
الْأَمَةُ الَّتِي بَوَّأْتهَا بَيْتًا مَنْسُوبٌ إِلَى السِّرِّ بِالْكَسْرِ لِلْجِمَاعِ مِنْ تَغْيِيرِ النِّسَبِ .
وَ قَالَ فِي الصُّرَاحِ : سُرِّيَّةٌ بِالضَّمِّ عَلَى فُعْلِيَّةٍ كنيزك فراشي وَهِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلَى السِّرِّ وَ هُوَ الْجِمَاعُ ,
وَ إِنَّمَا ضُمَّتْ سِينُهُ لِأَنَّ الْأَبْنِيَةَ تَغَيَّرَتْ فِي النِّسْبَةِ كَدُهْرِيٍّ وَ سُهْلِيٍّ بِالضَّمِّ فِيهِمَا مِنْ دَهْرٍ وَ سَهْلٍ .
قَالَ الْأَخْفَشُ : إِنَّهَا مُشْتَقَّةٌ مِنْ السُّرُورِ لِأَنَّهُ يُسَرُّ بِهَا جَمْعُهَا سِرَارِي ,
وَ يُقَالُ مِنْهُ تَسَرَّرْتُ الْجَارِيَةَ وَ تَسَرَّيْتهَا كَمَا تَظَنَّنْت وَ تَظَنَّيْتُ اِنْتَهَى .
(
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه
)
(
اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله
)
(
و الله الموفق
)
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
"
إن شـاء الله
"
l-malki
vip_vip
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى vip_vip
زيارة موقع vip_vip المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها vip_vip