- شتم رجل ابن عباس رضى الله عنه فلما قضى                    مقتله،
                                                           يا                    عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فنقضيها ؟
                                                          - وأسمع رجل معاوية كلاماً شديداً فقيل له                    :
                     لو                    عاقبته ؟ فقال : إني لأستحي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من                    رعيتي.
                                       - وجاء غلام لأبى ذر وقد كسر رجل شاة له، فقال له                    :
                     من كسر                    رجل هذه ؟ قال : أنا فعلته عمداً لأغيظك، فضربنى، فتأثم                    
                    . فقال : لأغظين من حرضك على غيظي، فأعتقه                    .
                                       - وشتم رجل عدى ابن حاتم وهو ساكت،                    
                                        إن كان                    بقي عندك شئ فقل قبل أن يأتي شباب                    الحي،
                     فإنهم                    إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
                                       - ولقي رجل على بن الحسين رضى الله عنهما، فسبه،                    
                    فثارت إليه العبيد، فقال :
                     مهلاً،                    ثم أقبل على الرجل فقال : ما ستر عنك من أمرنا أكثر، ألك حاجة                    
                    نعينك عليها ؟ فاستحى الرجل، فألقى عليه خميصة  كانت عليه، وأمر له                    
                    بألف درهم، فكان الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنك من                    أولاد الرسول
                                       - وقالت جارية لأبي الدرداء                    :
                     إني                    سممتك منذ سنة فما عمل فيك شيئاً فقال: لم فعلت ذلك ؟ فقالت:                    
                    أردت الراحة منك، فقال: اذهبي فأنت حرة لوجه                    الله.
                                                           متى                    قلت للملوك أخزاك الله فهو حر.
                                       -                           اغتاظت عائشة رضي الله عنها على خادم                    لها
                   ثم رجعت إلى نفسها فقالت :
                     لله در                    التقوى ما تركت لذي غيظ شفاء .
                                        وقسم                    معاوية رضي الله عنه قماشا فأعطى شيخا من أهل دمشق قطيفة                    
                    لم تعجبه، فحلف أن يضرب بها رأس معاوية، فأتاه فأخبره                    فقال له
                     معاوية: أوف بنذرك                    وليرفق الشيخ بالشيخ!!