لو زاد سمك الطبقة العليا من الأرض بضعة كيلو مترات                    لاستهلك 
                    الأكسجين الموجود الآن كله في تكون الزيادة في قشرة                    الأرض , وإذا
                     لما                    وجد نبات أو حيوان ثاني أكسيد الكربون , كما أن الأكسجين يكون                    
                    88و8 % من وزن الماء في العالم, والباقي أيدروجين ,                    فلو أن كمية
                     الأيدروجين زادت الضعف                    عند انفصال الأرض لما وجد إذن أكسجين ,                    
                    ولكان الماء غامرا الآن كل نقطة في الأرض . ولو يطول                    اليوم قدر ما هو
                     عليه                    عشر مرات لأحرقت الشمس كل نبات على وجه الأرض فمن قدر                    
                    الليل والنهار على الأرض ليناسب حياة من عليها ؟!                    !
                                                           بعض                    الكواكب نهارها أطول من نهارنا عشرات المرات و بعضها                    
                    قد أصبح جزء منها نهارا دائما والجزء الآخر ليلاً                    دائماً .
                    المصدر " كتاب توحيد الخالق الجزء الأول " عبد المجيد                    الزنداني 
                                       قال الأستاذ الدكتور منصور محمد حسب                    النبي
                     رئيس                    قسم الفيزياء في جامعة عين شمس :
                     إن                    العلم لا يعرف إلى الآن ما هي السماوات والأرضون السبع ,                    
                    ولكننا نستطيع أن نفهم من الآيات القرآنية مثل قوله                    تعالى : 
                                       { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ                    الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ 
                    يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا                    أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ                    قَدِيرٌ
                     وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ                    أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }
                                                          أن هناك ستة أرضين أخرى غير أرضنا , ولكل أرض سماؤها                    التي تعلوها 
                                       قول سيدنا الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم                    :
                                       ( اللهم رب السماوات السبع  
                    وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن )                    
                                                                                                                   { وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ                    }
                                        وإن                    هذه الأرضين والسماوات يتنزل بينهن الأمر الإلهي المشار إليه                    
                    في الآية الكريمة أعلاه , الذي لا بد أن يكون موجها                    إلى كائنات عاقلة 
                    موجودة على هذه الأرضين الست الأخرى التي قد يتمكن                    العلماء
                     في                    المستقبل من الكشف عنها بقوله تعالى :  
                                       { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ                    وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ
                     وَهُوَ                    عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ }                    
                                                          وفي ذلك إشارة إلى احتمال التقاء العوالم المختلفة في                    الحياة الدنيا 
                    أو في الآخرة .. علما أن عبارة                    
                                       { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }                    
                                       قد تكررت في القرآن الكريم سبع مرات                    كالآتي:
                                                                                                                                                                                               وهذا التوافق في العدد يعضد ما جاء أعلاه في وجود                    السماوات
                    والأرضين السبع خاصة أن الآية الأخيرة قول تعالى                    :
                                        {                    فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ                    رَبِّ الْعَالَمِينَ }
                                       المصدر"العلوم في القرآن "  
                    د : محمد جميل الحبّال د : مقداد مرعي                    الجواري