عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-19-2010, 11:04 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي نظرية السمو العاطفي


نظرية السمو العاطفي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في هذه السلسلة أتمنى
أن تكون موصلة للتحليق المطلوب
بغض النظر عما إذا كان المحتوى بقلمي ,
أو تحليل لطرح آخر بقلم أحد أولئك المسددين
الذين يوفقهم الله ويفتح عليهم في مسائل مغفلة و مغلقة أيضا
المهم أن تصل الرسالة
و أن نستمتع بالتحليق سويا ^_^
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)
(الكهف : 28 )
اليوم أريد أن أحدثكم
عن إحدى النظريات المدهشة
توقفت عند هذه النظرية بالذات
لأن فيها ما يدعوا إلى التأمل العميق
حيث أدرجتها المؤلفة تحت عنوان
( كيف نستطيع السيطرة على انفعالاتنا؟ )
و قد كنت قد قدمت دورة
( إكسترا مشاعر )
عدة مرات وشرحت فيها
نظرية عملية لإدارة العاطفة
استخلصتها من القرآنالكريم
وسأدرجها إن شاء الله في مقال قادم
غير أن النظرية التي تأتي بها أ.العنود
تحوي بعدا نفسيا أعمق
ولا تكتفي بإدارة العاطفة فقط
بل العاطفة و الروح أيضا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسنا
أريدكم أن تقرءوها بتركيز
النظرية محلقة
و مقنعة تماما
و لها ما يدعم صوابها
بل إن فيها تفسير عميق لسمو الذات عن الصغائر
والتي يتصف بها الشخص كلما قرب من ربه
اقرأ بقلبك
تقول أ. العنود :
( الإنسان الذي يكثر من ذكر الله تعالى يتأثر عقله و عاطفته و انفعالاته
بصفات الله العليا وبالتالي تتجمع لديه الانفعالات السليمة والمرغوبة
, ويغلب على الإنسان في هذه الحالة انفعال الحُلُمْ و يوصف بأنه حكيم)
هذه النظرية- كما أرى - مقسمة إلى ثلاثة مراحل ونتيجة
وهي كالتالي :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأولى
( الإنسان الذي يكثر من ذكر الله تعالى )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثانية
(يتأثر عقله و عاطفته و انفعالاته .. بصفات الله العليا)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثالثة
(وبالتالي تتجمع لديه الانفعالات السليمة والمرغوبة)
أما النتيجة
( ويغلب على الإنسان في هذه الحالة انفعال الحُلُمْ ويوصف بأنه حكيم)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تأملوا قليلا في هذه النظرية
إنها تربط عدة أمور
( ذكر الله, العقل ,العاطفة ,الانفعال العام , صفات الله , الحلم , الحكمة )
حسنا .. ألا يبدوا فك هذه الرموز أمرا شيقا
لنبدأ المغامرة
سأورد 4 تساؤلات
نصل بعد فهمها
إلى إمكانية تطبيق هذه النظرية
على انفعالاتنا و نحقق السمو العاطفي الذي نريد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1- ما هي الحكمة ؟
هي قول ما ينبغي , في الوقت الذي ينبغي , على الوجه الذي ينبغي
وأركانها ثلاثة :
علم و حلم و أناة
العلم
منه عام
ومنه خاص
و كلما كان شموليا كان الإنسان أقرب إلى الحكمة
و الأناة
يقصد بها التريث
ونحتاجها في كل الأمور إلا العبادة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- ما النتيجة العاطفية لعدم ذكر الله؟
الإنسان الذي لا يذكر الله
يتحكم الشيطان في انفعالاته
ثم تتخبطه الانفعالات غير السليمة
ويوجه سلوكه إنفعال سائد يسمى : (الطيش)
ويوصف الإنسان في هذه الحالة بأنه (سفيه)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- من هو السفيه ؟
هو الإنسان الذي لا يعرض انفعالاته على عقله
قبل أن يصدر منه السلوك الناتج عن الانفعال
مثال : إذا أعجبه شيء , يسعى للحصول عليه دون أن يفكر هل هو حلال أو حرام
(وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- هل كل أحد يتأثر بذكر الله وقراءة القرآن؟
لا .. لابد أن يكون مؤمنا بالله
فليس مجرد قراءة القرآن تؤدي إلى التأثر به
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)
لابد من الإيمان بأنه كلام الله سبحانه ليتم الانفعال به
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بإيجاز
إدارة العاطفة
ترتبط ارتباط وثيق بالحكمة
والحكمة نتيجة لذكر الله
و أعظم الذكر
قراءة القرآن بتأمل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ..أستغفرك و أتوب إليك
ما وافق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه





















نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس