من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي :كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الْحَيْضِ)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ
قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
سَمِعْتُ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها وعن أبيها تَقُولُ
( خَرَجْنَا لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا كُنَّا بِسَرِفَ حِضْتُ
فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي
قَالَ مَا لَكِ أَنُفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ
فَاقْضِي مَا يَقْضِي الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ
قَالَتْ وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: ( سمعت القاسم )
يعني أباه، وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
قوله: ( لا نرى )
بالضم أي لا نظن.
و " سرف " بفتح المهملة كسر الراء بعدها فاء موضع قريب من مكة
بينهما نحو من عشرة أميال، وهو ممنوع من الصرف وقد يصرف.
قوله: ( فاقضى )
المراد بالقضاء هنا الأداء وهما في اللغة بمعنى واحد.
قوله: ( غير أن لا تطوفي بالبيت )
زاد في الرواية الآتية " حتى تطهري " وهذا الاستثناء مختص
بأحوال الحج لا بجميع أحوال المرأة، وسيأتي الكلام على
هذا الحديث بتمامه في كتاب الحج إن شاء الله تعالى.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .