أَوْرَاقُ تَدَاعَبَ أَوْتَارِ                    الْقَلُبّ
                                       ‹•..•› وَرَقِــةِ الْوَفَاءِ                    ‹••›
                    شَئٍ رَائِعٌ انّ نَعْتَادُ فِيْ قَوْلِنَا عَلَىَ                    كَلِمَةٍ الْوَفَاءِ وَلَكِنَّ الْارْوَعُ مِنْ                    ذَلِكَ
                    انّ نَعِيْشُ هَذِهِ الْكَلِمَهْ بِكُلِّ                    جَوَارِحَنَا بِقُلُوْبِنَا بِكُلِّ مَا نَمْلِكُ سَتُصْبِحُ                    احْلَىُ 
                    وَاعَذِّبُ كَمْ هُوَ جَمِيِلْ انْ اشْعُرُ بِوَفَاءِ                    صِدِّيْقٌ لِيَ عِنْدَهَا                     سَأَمتِلكِ الْدُّنْيَا                    وَمَافِيْهَا
                                       ‹••› وَرَقِــةِ الحُنَيْنٍ                    ‹••›
                    مَا اعْظَمَ هَذِهِ الْوَرَقَهْ شَفَّافَهُ                    كَالْمَاءِ الْعَذْبَ الصَّافِيْ مَعْنَاهَا "صِدْقٍ                    الْحُبِّ
                    يَنْدُرُ تَدَاوُلٌ هَذِهِ الْوَرَقَهْ بَيْنَ                    الْبَعْضُ وَالْبَعْضُ الْآَخَرُ يَغْرَقُ فِيْ                    حَنَايَاهَا
                    كَمْ هِيَ رَائِعَهْ دَمْعُهُ سَبَبُهَا الْحَنِيْنِ                    لِأَيِّ شَئٍ يَسْتَحِقُّ هَذَا الْشُّعُوْرُ الْنَّابِعُ مِنْ                    
                    صَمِيْمِ الْقَلْبِ لَا امْتَلَكَ الْكَلِمَاتّ                    الَّتِىْ تُعْبَرِّ عَنِ هَذِهِ                    الْوَرَقَهْ
                                       ‹••› وَرَقِــةَ الْأُمَّــــلِ                    ‹••›
                    تَرَىَ عِنَدَمّا نَبْنِيَ جِسْرٌ الْامَلِ عَلَىَ                    نَهَرٍ الْيَأْسِ هَلْ يَخْتَفِيَ                    الْحُزْنِ
                    بِالْطَّبْعِ نَعَمْ فَهُنَاكَ اشْخَاصٍ هُمْ                    الْامَلِ بِذَاتِهِ وَلَكِنَّ.. ايْنَ هُمْ؟ هَلْ طَوَتْهُمُ                    
                    الْدُّنْيَا بَيْنَ صِحَافِهَا امّ اعْجِبْتُ بِهِمْ                    وَقَرَّرَتُ انّ تَحْتَفِظُ بِهِمْ بَيْنَ                    مُقْتَنَايَّتِهَا
                    لَكِنْ صَوْتِ يَهْمِسُ فِيْ اذُنِي بِإِسْتِمْرَارِ                    اكَادُ اسْمَعُهُ يَقُوْلُ ظَلَامِ الْلَّيْلِ لَنْ                    
                    يَطَوَلْ وَانْصُتْ فِيْ كُلِّ صَبَاحٍ طَيْفٌ فِيْ                    الْارْجاءِ يَقُوْلُ كُلَّمَا زَارَنَا طَيْفٌ حَبَّ                    
                    لَا يَنَامُ هَزَّنَا زَادَنَا امَلَا لَا يَخْشَىُ                    الْأَيَّامْ
                                       ‹••› وَرَقِــةِ الْكِبْرِيَاءُ                    ‹••›
                    أحِبُّ هَذّةِ الْصِّفَهْ وَتَجْذُبُنِي إلَىَّ                    مَالِكِهَا بِكُلِّ مَعْنَىً الْكَلِمَهْ ويجْذِّبَنِيّ                    أكْثَرَ
                     لَحْظَةٍ خُرُوْجُ عَنْ                    هَذَا الْكِبْرِيَاءُ لتَعْبِيرَصّادِقَ عَنْ مَا يَسْكُنُ                    الْقَلْبَ
                    بِتَصَرُّفٍ رَائِعٌ اوْ بِقَوْلِ جَمِيْلٌ أوْ                    بِدَمْعٍ صَادِقَ وَكَمْ يُعْجِبُنِيْ الّشُمُوُخ                    
                    لَكِنْ لَيْسَ إلَىَّ حَدَّ                    الْتَّعَالِيْ
                                       ‹••›وَرَقِــةِ الْيَأْسِ                    ‹••›
                    هَذِهِ أيْضاً لَمَسَة شَفَّافَة رَغْمَ أنَّهَا                    غَيْرُ مَحْبُوْبِة وَلَكِنَّ هِيَ مُوَجَّة تَمْرٍ بِهَا                    
                    الْقُلُوْبِ وَالْجَمِيلْ فِيْهَا أنَهَا مُتُوَاضُعة                    فَبِرَغْمِ أنَهَا تَحْتَلُّ الْقَلْبِ فِيْ بَعْضِ                    
                    الأوَقَاتَ إلَا أنَهَا تَنْحَنِيَ أمَامٍ ضَيْفِ                    الْقَلْبِ الْمَحْبُوْبِ الْأَمَلْ
                    وَتَرْحَلُ فِيْ الْحَالِ مِنْ غَيْرِ                    مُبَرِّرَاتِ
                                       ‹••› وَرَقِــةِ الْتَّعَاوُنِ                    ‹••›
                    بِالتَّعَاوُنِ بِالْمَحَبَّهْ ..يُصْبِحَ الْنَّاسُ                    أحَبَّهُ عِنَدَمّا أنْظُرْ حَوْلِيَّ                    وَأفَتِّشُ
                    عَنْ الْتَّعَاوُنِ وَّالْمَحَبْهْ وَمَا زَالَتْ                    عَيْنِيْ تَبْحَثُ عَنْهُ وَلَمْ تَجِدْ وَلَكِنَّ.سَأواصَلَ                    
                    الْبَحْثِ عَلَّ عَيْنَيَّ تُنْعِمْ بِذَلِكَ                    الْمَشْهَدِ الْمُنْدَثِرَ
                                       ‹••› وَرَقِــةِ الصدق  ‹••›
                    جَمِيْلَةَ هَذِهِ الْاوَرَاق كم هي جميلة تلك الورقة                    التي يفتقرها البعض
                                                                                                                                                         أتمنى أن تنتشر هذه الورقة الصادقة وتنير العالم                    بنورها الساطع
                    وتعيد للأشياء لونها  البراق
                                       ‹••› وَرَقِــةِ الحَـلَمْ                    ‹••›
                    لَمَسَهُ سَاحِرَهْ تَجْعَلْ الْحَيَاهْ احْلَىُ وَ                    تُبْعَثُ فِيْ الْقَلْبِ الْسُّرُوْرِ وَتَرْسُمُ طَيْفَ                    
                    ذَهَبِيّ رَائِعٌ لَكِنْ الْاجَمَلَ مِنْ هَذَا                    كُلِّهِ انْ تَتَحَقَّقْ هَذِهِ الْاحْلَامُ وَتُصْبِحُ                    خُطُوْطِنَا 
                    الْمُتَشَابِكَهَ الَّتِيْ كُنَّا نَخُطُّها                    عِنَدَمّا كُنَّا صِغَاراحَقّيقِهُ وَلَكِنَّ هُنَاكَ شِئْ                    مُهِمْ جِدّا
                    يَجِبُ الَا يّنِسُاه الْحَالِمُونَ                    وَهُوَ
                    "احْلَمْ بِالْنُّجُوْمِ الْعَالِيَهْ وَلَكِنْ لَا                    تَنْسَىْ انّ قَدْمَيِكِ عَلَىَ الارْضِ                    "
                                       جَمِيْلَةَ هَذِهِ                    الْاوَرَاقْ
                    وَسَتُصْبِحُ أَجْمَلَ عِنْدَمَا نَعِيْشَهَا مَعَ                    مَنْ نُحِبْ وَنَشْعُرُ بِهَا فِيْمَا                    حَوْلَنَا
                     وَأَنْ                    تُدَاعِبُ أَوْتَارِ قُلُوْبَنَا