عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-04-2013, 05:19 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

السؤال رقم 1187 :
{ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3}
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا {4} وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا {5}
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا {6} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7}
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9}
وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
[ الشمس : 1 – 10 ]
س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟
الأجابة :
جـ -أقسم الله تعالى : بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى ,
وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول, وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها ,
وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا ,
وبالسماء وبنائها المحكم, وبالأرض وبَسْطها ,
وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها ,
فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير .
جواب القسم : قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير ,
وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي .
السؤال رقم 1188 :
س- ماذا قال رسول الله صالح u لقومه عن الناقة ؟ وماذا فعلوا ؟
الأجابة :
جـ -قال لهم رسول الله صالح عليه السلام :
احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم ,
تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها ,
فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم .
فشق عليهم ذلك فكذبوه فيما توعَّدهم به فأسرع أشقى القبيلة
واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم فنحرها ,
فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم ,
فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد .
ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب .
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12}
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13}
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14}
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا }
[ الشمس : 11 – 15 ]
السؤال رقم 1189 :
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى {1} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى {2}
وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {3} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى }
[ الليل : 1 – 4 ]
س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟
الأجابة :
جـ -أقسم الله سبحانه : بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها ,
وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه ,
وبخلق الزوجين : الذكر والأنثى .
وجواب القسم : إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة .
السؤال رقم 1190 :
س- من الذي سييسره الله تعالى إلى أسباب الخير والصلاح
ومن الذي سييسره لأسباب الشقاء ؟
الأجابة :
جـ - من بذل من ماله واتقى الله في ذلك , وصدَّق بـ " لا إله إلا الله "
وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء :
فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره .
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه, وكذَّب بـ " لا إله إلا الله "
وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء : فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء .
فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى {5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6}
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى {8}
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }
[ الليل : 5 – 10 ]
السؤال رقم 1191 :
{ فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى {14} لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى {15}
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى {16} وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى {17}
الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى {18} وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19}
إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى {20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى }
[ الليل : 14 – 21 ]
س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - فحذَّرتكم- أيها الناس- وخوَّفتكم نارًا تتوهج, وهي نار جهنم .
لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء ,
الذي كذَّب نبي الله محمدًا صلى الله عليه وسلم ،
وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله, وطاعتهما .
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى, الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير
بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله
( وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على إيمانه
وأعتقه فقال الكفار : إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت ) .
وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا ,
ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به .
السؤال رقم 1192 :
{ وَالضُّحَى {1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى {2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى {3}
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى {5}
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى {6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى {7}
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى {8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {9}
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ {10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }
[ الضحى : 1 – 11 ]
س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله ,
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته ,
أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك .
ما تركك -أيها النبي- ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك
( نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما
إن ربه ودعه وقلاه ) . ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا,
ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة ,
فترضى بذلك .
فقال صلى الله عليه وسلم :
( إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار )
ألم يجدك استفهام تقرير أي وجدك يتيماً بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها
فآوى بأن ضمك إلى عمك أبي طالب ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان ,
فعلَّمك ما لم تكن تعلم, ووفقك لأحسن الأعمال؟
ووجدك عائلا أي فقيرا فأغنى أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها
وفي الحديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته , وأما السائل فلا تزجره , بل أطعمه ,
واقض حاجته, وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها .

رد مع اقتباس