عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-04-2013, 05:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك
والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه, الذي خلق المخلوقات, فأتقن خلقها,
وأحسنه, والذي قدَّر جميع المقدرات, فهدى كل خلق إلى ما يناسبه ,
والذي أنبت الكلأ الأخضر, فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا .
سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها ,
إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها .
إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل, وما يخفى منهما .
ونيسرك لليسرى في جميع أمورك, ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة ,
وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه .
فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك ،
وأهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير من يرجى منه التذكُّر ،
ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا .
سيتعظ الذي يخاف ربه, ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه ,
الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها, ثم لا يموت فيها فيستريح ,
ولا يحيا حياة تنفعه. قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله ,
فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه, وأقام الصلاة في أوقاتها ؛
ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه .
إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة .
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم, خير من الدنيا وأبقى .
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف
التي أنزلت قبل القرآن ،وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام .
السؤال رقم 1180 :
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2}
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ {3} تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً {4} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ {5}
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ {6} لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ {7}
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ {8} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ {9} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {10}
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً {11} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ {12}
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ {13} وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ {14}
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ {16}
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17}
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19}
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21}
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ {23}
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ {24} إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ {25}
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ }
[ الغاشية : 1 – 26 ]
س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها ؟
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة ,
تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة .
ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض ,
وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال ,
ولا يسدُّ جوعه ورمقه. وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة ؛
لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة ,
في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة ,
فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين ,
ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبُسُط كثيرة مفروشة .
أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟
وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع ؟
وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟
وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
فعِظْ - أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ,
ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم ,
ليس عليك إكراههم على الإيمان .
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره ,
فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت ,
ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا .
السؤال رقم 1181 :
س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟
{ وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3}
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {4} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ {5}
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7}
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8}
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ {10}
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12}
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
[ الفجر : 1 – 14 ]
الأجابة :
جـ - أقسم الله سبحانه : بوقت الفجر ,
والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به ,
وبكل شفع أي زوج و وتر أي فرد, وبالليل إذا يَسْري بظلامه ,
أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل ؟
وجواب القسم :
ألم تر - أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد, وهي قبيلة إرم ,
ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة ,
التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس ؟
وكيف فعل بثمود قوم صالح
الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا ؟
وكيف فعل بفرعون مَلِك " مصر ", صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه ,
وقوَّوا له أمره ؟
هؤلاء الذين استبدُّوا, وظلموا في بلاد الله, فأكثروا فيها بظلمهم الفساد ,
فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا .
إنَّ ربك - أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه ,
يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر

رد مع اقتباس