 
			
				09-25-2013, 09:37 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
			
			 وقال عز وجل: } وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا{ [النساء: 146]. ومنها أن عقيدة التوحيد هي الحق الذي أرسلت من أجله جميع الرسل. قال تعالى: }وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ  وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ { [النحل: 36]. وقال سبحانه: } وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ { [الأنبياء: 25]. وهي حق الله على عباده  كما في حديث معاذ رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:   ( حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) وهي ملة أبينا إبراهيم عليه السلام التي أمرنا الله باتباعها، قال تعالى:  } ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {  [النحل: 123]  وهي أيضاً دعوته عليه السلام، قال تعالى على لسانه:  }وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ { [إبراهيم: 35]. ومنها أن الله تعالى جعل الإيمان شرطا لقبول العمل الصالح وانتفاع العبد به في الدنيا والآخرة. قال تعالى:  }فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ  لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ {  [الأنبياء: 94]. وقال سبحانه: } وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا  وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا {  [الإسراء: 19]. فإذا جاء العبد بغير الإيمان فقد خسر جميع عمله الصالح قال تعالى: }وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ  لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ { [الزمر: 65].   
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |