عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-05-2013, 12:53 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي حديث اليوم 29.10.1434

أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3318 / 01 29.10
(بَاب مَا جَاءَ فِي : الدِّيَةِ كَمْ هِيَ مِنْ الْإِبِلِ )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ
عَنْ الْحَجَّاجِ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍعَنْ خَشْفِ بْنِ مَالِكٍ
رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
قَال سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُود رضى الله تعالى عنه قَالَ
) قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دِيَةِ الْخَطَإِ
عِشْرِينَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرِينَ بَنِي مَخَاضٍ ذُكُورًا
وَعِشْرِينَ بِنْتَ لَبُونٍ وَعِشْرِينَ جَذَعَةً وَعِشْرِينَ حِقَّةً)
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُعَنْ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ نَحْوَهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا
وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَقَ وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ الدِّيَةَ تُؤْخَذُ فِي ثَلَاثِ
سِنِينَ فِي كُلِّ سَنَةٍ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَرَأَوْا أَنَّ دِيَةَ الْخَطَإِ عَلَى الْعَاقِلَةِ
وَرَأَى بَعْضُهُمْ أَنَّ الْعَاقِلَةَ قَرَابَةُ الرَّجُلِ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ
وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِي
وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا الدِّيَةُ عَلَى الرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ مِنْ الْعَصَبَةِ
يُحَمَّلُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رُبُعَ دِينَارٍ وَقَدْ قَالَ بَعْضُهُمْ إِلَى نِصْفِ دِينَارٍ
فَإِنْ تَمَّتْ الدِّيَةُ وَإِلَّا نُظِرَ إِلَى أَقْرَبِ الْقَبَائِلِ مِنْهُمْ فَأُلْزِمُوا ذَلِكَ
الشــــــــــــــــــروح
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّيَاتُ - تعريفها
- جَمْعُ دِيَةٍ : قَالَ فِي الْمُغْرِبِ الدِّيَةُ مَصْدَرُ وَدَيَ الْقَاتِلُ الْمَقْتُولَ إِذَا أَعْطَى
وَلِيَّهُ الْمَالَ الَّذِي هُوَ بَدَلُ النَّفْسِ ، ثُمَّ قِيلَ لِذَلِكَ الْمَالِ الدِّيَةُ تَسْمِيَةً
بِالْمَصْدَرِ ، ولِذَا جُمِعَتْ ، وَهِيَ مِثْلُ عِدَّةٍ فِي حَذْفِ الْفَاءِ
قَالَ الشُّمُّنِيُّ وَأَصْلُ هَذَا اللَّفْظِ يَدُلُّ عَلَى الْجَرْيِ ، وَمِنْهُ الْوَادِي
لِأَنَّ الْمَاءَ يَدِي فِيهِ
أَيْ :يَجْرِي ، وَهِيَ ثَابِتَةٌ بِالْكِتَابِ ،
وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى
}وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ{
وَبِالسُّنَّةِ ، وَهِيَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ، وَإِجْمَاعُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى وُجُوبِهَا
فِي الْجُمْلَةِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، وقَالَ فِي النِّهَايَةِ يُقَالُ وَدَيْتُ الْقَتِيلَ
أَدِيهِ دِيَةً إِذَا أَعْطَيْتُ دِيَتَهُ وَاتَّدَيْتُهُ أَيْ : أَخَذْتُ دِيَتَهُ . انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( عَنْ خِشْفٍ)
) بِكَسْرِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الشِّينِ الْمُعْجَمَتَيْنِ وَبِالْفَاءِ) ابْنِ مَالِكٍ
الطَّائِيِّ وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ مِنَ الثَّالِثَةِ قَالَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( فِي دِيَةِ الْخَطَأِ ) أَيْ :
فِي دِيَةِ قَتْلِ الْخَطَأِ . اعْلَمْ أَنَّ الْقَتْلَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ :
عَمْدٍ ، وَخَطَأٍ ، وَشِبْهِ عَمْدٍ ، وإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ ،
وَالْحَنَفِيَّةُ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ، وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو ثَوْرٍ
وَجَمَاهِيرُ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ
فَجَعَلُوا فِي الْعَمْدِ الْقِصَاصَ
وفِي الْخَطَأِ الدِّيَةَ الْمَذْكُورَةَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ ، وفِي شِبْهِ الْعَمْدِ ،
وَهُوَ مَا كَانَ بِمَا مِثْلُهُ لَا يُقْتَل فِي الْعَادَةِ كَالْعَصَا وَالسَّوْطِ وَالْإِبْرَةِ
مَعَ كَوْنِهِ قَاصِدًا لِلْقَتْلِ دِيَةً مُغَلَّظَةً ، وهِيَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ أَرْبَعُونَ مِنْهَا
فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا ، وقَالَ مَالِكٌ وَاللَّيْثُ، وَغَيْرُهُمَا : إِنَّ الْقَتْلَ ضَرْبَانِ :
عَمْدٌ وَخَطَأٌ ، فَالْخَطَأُ مَا وَقَعَ بِسَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ ، أَوْ مِنْ غَيْرِ مُكَلَّفٍ ،
أَوْ غَيْرِ قَاصِدٍ لِلْمَقْتُولِ ، أَوْ لِلْقَتْلِ بِمَا مِثْلُهُ لَا يُقْتَلُ فِي الْعَادَةِ وَالْعَمَلُ
مَا عَدَاهُ ، وَالْأَوَّلُ لَا قَوَدَ فِيهِ ، والثَّانِي فِيهِ الْقَوَدُ ، ولَا يَخْفَى أَنَّ
الْأَحَادِيثَ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى الْقِسْمِ الثَّالِثِ ، وَهُوَ شِبْهُ الْعَمْدِ صَالِحَةٌ
لِلِاحْتِجَاجِ بِهَا ، وَإِيجَابُ دِيَةٍ مُغَلَّظَةٍ عَلَى فَاعِلِهِ ،
قَالَهُ الشَّوْكَانِيُّ
( عِشْرِينَ ابْنَةَ مَخَاضٍ )هِيَ الَّتِي تَطْعَنُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْإِبِلِ
( وَعِشْرِينَ بَنِي مَخَاضٍ ذُكُورًا ) بِالنَّصْبِ ، كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ ،
وفِي الْمِشْكَاةِ ذُكُورٍ بِالْجَرِّ ،
قَالَ الْقَارِي : بِالْجَرِّ عَلَى الْجِوَارِ كَمَا فِي الْمَثَلِ : جُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ ،
كَذَا فِي التِّرْمِذِيِّ : وَأَبِي دَاوُدَ وَشَرْحِ السُّنَّةِ وَبَعْضِ نُسَخِ الْمَصَابِيحِ ،
وفِي بَعْضِهَا ذُكُورًا بِالنَّصْبِ ، وَهُوَ ظَاهِرٌ . انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي
. فَظَهَرَ مِنْ كَلَامِهِ هَذَا أَنَّ نُسْخَةَ التِّرْمِذِيِّ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الْقَارِي
كَانَ فِيهَا ( ذُكُورٍ ) بِالْجَرِّ
( وَعِشْرِينَ بِنْتَ لَبُونٍ ) قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ : بِنْتُ اللَّبُونِ
وَابْنُ اللَّبُونِ ، وَهُوَ مِنَ الْإِبِلِ مَا أَتَى عَلَيْهِ سَنَتَانِ وَدَخَلَ فِي الثَّالِثَةِ
فَصَارَتْ أُمُّهُ لَبُونًا أَيْ : ذَاتَ لَبَنٍ بِوَلَدٍ آخَرَ
( وَعِشْرِينَ جَذَعَةً )هُوَ مِنَ الْإِبِلِ مَا تَمَّ لَهُ أَرْبَعُ سِنِينَ
( وَعِشْرِينَ حِقَّةً ) بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ
وَهِيَ الدَّاخِلَةُ فِي الرَّابِعَةِ .

قَوْلُهُ ) : أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ)
) بِكَسْرِ الرَّاءِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْعِجْلِيُّ
الْكُوفِيُّ قَاضِي الْمَدَائِنِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ .
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو)
أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ إِلَّاالتِّرْمِذِيَّ بِلَفْظِ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَضَى أَنَّ مَنْ قُتِلَ خَطَأً فَدِيَتُهُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ ثَلَاثُونَ بِنْتِ مَخَاضٍ
وَثَلَاثُونَ بِنْتِ لَبُونٍ وَثَلَاثُونَ حِقَّةً وَعَشَرَةُ بَنِي لَبُونٍ ذُكُورٌ،
وَسَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ، وقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ،
وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ وَمَنْ دُونَ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ثِقَاتٌ إِلَّا
مُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيَّ، وَقَدْ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَالنَّسَائِيُّ
وَضَعَّفَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَأَبُو زُرْعَةَ
وقَالَ الْخَطَّابِيُّ : هَذَا الْحَدِيثُ لَا أَعْرِفُ أَحَدًا قَالَ بِهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ .


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 09-05-2013 الساعة 01:07 AM
رد مع اقتباس