 
			
				09-03-2013, 11:36 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Moderator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Sep 2010 
					
					
					
						المشاركات: 3,019
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				أخلاقنا الإسلامية 211 / 28.10.1434
			 
			 
			
		
		
		
			
			 211                    الحلقة 07 من                    الجزء الخامس عشر                                                            
                   الرحمــة
                                                          أقسامها من حيث الغريزة                    والاكتساب                                                                                  والرَّحْمَة التي يتصف بها العبد نوعان                    :                                                              رحمة غريزيَّة، قد جبل الله بعض العباد عليها،                                          وجعل في قلوبهم الرَّأفة والرَّحْمَة والحنان على                    الخلق،                       ففعلوا بمقتضى هذه الرَّحْمَة، جميع ما يقدرون عليه                    من نفعهم،                       بحسب                    استطاعتهم، فهم محمودون، مثابون على ما قاموا به،                                          معذورون على ما عجزوا عنه، وربما كتب الله لهم                    بنياتهم الصادقة                                                                                    رحمة                    يكتسبها العبد بسلوكه كل طريق ووسيلة، تجعل قلبه على هذا                    الوصف،                       فيعلم                    العبد أنَّ هذا الوصف من أجلِّ مكارم الأخلاق وأكملها،                                          فيجاهد نفسه على الاتصاف به، ويعلم ما رتب الله عليه                    من الثواب،                       وما في فواته من حرمان الثواب؛ فيرغب في فضل                    ربه،                       ويسعى                    بالسبب الذي ينال به ذلك، ويعلم أنَّ الجزاء من العمل،                                          ويعلم أنَّ الأخوَّة الدينية والمحبة الإيمانية، قد                    عقدها الله وربطها بين المؤمنين،                       وأمرهم                    أن يكونوا إخوانًا متحابين، وأن ينبذوا كل ما ينافي ذلك من                    البغضاء،                                                                                                       
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           (                    نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً                    و يقينا لاشكّ فيه ) 
 
                   (                    اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و                    ألطف بنا يا الله ) 
 
                   ( و الله الموفق                    ) 
 
                     
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |