عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 07-28-2010, 02:32 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الأثنين 19.07.2010 monday

الأثنين 19.07.2010 MONDAY
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رجل لثمامة بن أشرس: إن لي إليك حاجةً. قال: وأنا لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك إلي قال: لا أذكرها حتى تضمن قضاءها. قال: قد فعلت. قال: فإن حاجتي إليك ألا تسألني حاجة. فانصرف الرجل عنه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا تسيء إلى من أحسن إليك ولا تعن على من أنعم عليك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن وهيب بن الورد قال: بلغنا أن عيسى عليه السلام مر هو ورجل من بني إسرائيل من حوارييه بلص فلما رآهما اللص ألقى الله في قلبه التوبة قال: فقال لنفسه: هذا عيسى ابن مريم عليه السلام روح الله وكلمته وهذا حواريه ومن أنت يا شقي؟ لص بني إسرائيل! قطعت الطريق وأخذت الأموال وسفكت الدماء! ثم هبط إليهما تائباً نادماً على ما كان منه فلما لحقهما قال لنفسه: تريد أن تمشي معهما: لست لذلك بأهل! امش خلفهما كما يمشي الخطّاء المذنب مثلك! قال: فالتفت إليه الحواري فعرفه فقال في نفسه: انظر إلى هذا الخبيث الشقي ومشيه وراءنا! قال: فاطلع الله سبحانه وتعالى على ما في قلوبهما من ندامته وتوبته ومن ازدراء الحواري إياه وتفضيله نفسه عليه، قال: فأوحى الله تعالى إلى عيسى ابن مريم أنْ مُرِ الحواري ولص بني إسرائيل أن يأتنفا العمل جميعاً، أما اللص فقد غفرت له ما قد مضى لندامته وتوبته وأما الحواري فقد حبط عمله لعجبه بنفسه وازدرائه هذا التواب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فاجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ مسلم والبخاري في (الأدب المفرد).

رد مع اقتباس