اليوم الثلاثــــــــاء 15.08.1431
مرسل من عدنان الياس
مـع الشكــر لـلأخ مالــك المالـــكى

( أعقلها و توكل )
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ
قَال سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضى الله عنهم أجمعين يَقُولُ :
( قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَ أَتَوَكَّلُ
أَوْ أُطْلِقُهَا وَ أَتَوَكَّلُ قَالَ اعْقِلْهَا وَ تَوَكَّلْ )
************
صدق الله مولانا العلى العظيم
و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين
*****************
قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ يَحْيَى وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ نَحْوَ هَذَا
و قد جاء فى
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُوَّةَ السَّدُوسِيُّ )
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَسْتُورٌ مِنْ الْخَامِسَةِ , قَالَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : وَ ثَّقَهُ اِبْنُ حِبَّانَ .
قَوْلُهُ : ( أَعْقِلُهَا )
بِصِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ وَ حَرْفُ الِاسْتِفْهَامِ مَحْذُوفٌ قَالَ فِي الْقَامُوسِ :
عَقَلَ الْبَعِيرَ شَدَّ وَظِيفَهُ إِلَى ذِرَاعِهِ كَعَقَلَهُ وَ اعْتَقَلَهُ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْعَقْلِ
قَوْلُهُ : ( أَوْ أُطْلِقُهَا )
أَيْ أُرْسِلُهَا
قَوْلُهُ : ( وَ أَتَوَكَّلُ )
أَيْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْإِرْسَالِ
قَوْلُهُ : ( قَالَ اِعْقِلْهَا )
قَالَ الْمُنَاوِيُّ : أَيْ شُدَّ رُكْبَةَ نَاقَتِك مَعَ ذِرَاعَيْهَا بِحَبْلٍ
قَوْلُهُ : ( وَ تَوَكَّلْ )
أَيْ اِعْتَمِدْ عَلَى اللَّهِ , وَ ذَلِكَ لِأَنَّ عَقْلَهَا لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ يَحْيَى )
هُوَ اِبْنُ سَعِيدٍ الّقَطَّانُ
قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا عِنْدِي حَدِيثٌ مُنْكَرٌ )
لَعَلَّ كَوْنَهُ مُنْكَرًا عِنْدَهُ لِأَجْلِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ اِبْنُ الْقَطَّانِ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ ,
وَ قَالَ غَيْرُهُ كَانَ كَاتِبَ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلِّبِ وَ فَتَحَ مَعَهُ جُرْجَانَ فِي أَيَّامِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ,
كَذَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَمْرِو اِبْنِ أُمِّيَّةَ الضَّمْرِيِّ )
صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ .
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "