أن الله عَزَّ وجَلَّ قد رتب حروف البسملة في آيات وسور كتابه بنظام مُحكَم ,
ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذا النظام الإلهي
نذهب إلى أعظم آية من كتاب الله لنرَ كيف تتجلّى حروف
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } في كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة
بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضاً.
هكذا حدثنا رسول الله، عن أعظم آية في كتاب الله تعالى ,
{ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ
إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
[ الآية 255 من سورة البقرة ] .
إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الآية العظيمة
برقم يمثل ما تحويه من حروف البسملة،
فإننا نحصل على عدد شديد الضخامة
والذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي:
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَ لاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ
مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ
عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَتِ وَ الأَرْضَ
وَ لاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
نكتب العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي
1241204122220322441332443213
44104220404411333224203205323
هذا العدد من مضاعفات السبعة تماماً! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة
تؤكد أن حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن ,
وقد رأينا جانباً من هذا النظام في أعظم آية من القرآن.
وتأمل كلمة { السَّمَاوَاتِ }
كيف كُتِبت في القرآن من دون ألف هكذا { السَّمَوَتِ } ,
ولولا هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات لاختل هذا النظام المُحكَم.