 
			
				08-11-2013, 05:28 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Moderator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Sep 2010 
					
					
					
						المشاركات: 3,019
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				أخلاقنا الإسلامية 188 / 05.10.1434
			 
			 
			
		
		
		
			
			 188                    الحلقة 02 من                    الجزء ا لرابع عشر                                                            
                   الحيـــــاء 
 
                                                           الفرق بين الحَيَاء والخجل                      الخجل: معنى يظهر في الوجه لغمٍّ يلحق القلب، عند ذهاب                    حجَّةٍ،                       أو                    ظهور على ريبة، وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به                    الهيبة.                      والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ                    يستحي في هذا الحال                       أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛                    لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه                       قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا                    يكون.                      وقد يُسْتَعمل الحَيَاء موضع الخَجَل توسُّعًا،                                                                                   أصل                    الخَجَل في اللُّغة : الكَسَل والتَّواني وقلَّة الحركة في طلب الرِّزق،                                          ثمَّ كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى                    الانقطاع في الكلام.                                                              ( إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ )                                                                                                        الخَجَل هاهنا الأَشَر،                    وقيل هو سوء احتمال العناء.                      وقد جاء عن العرب الخَجَل بمعنى:                    الدَّهش.                                                              فلم يدفعوا عندنا ما لهم                              لوقع الحروب ولم يخجلوا                                         أي لم يبقوا دهشين مبهوتين 
 
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      (                    نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً                    و يقينا لاشكّ فيه ) 
 
                   (                    اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و                    ألطف بنا يا الله ) 
 
                   ( و الله الموفق                    ) 
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |