عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:                    
                     قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ                    وَسَلَّمَ:
                                                                                                      أخرجه هناد (2/355) ،                    والترمذي (4/642 ، رقم 2465) 
                     وصححه                    الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 /                    670)
                                          قال                    العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":                    
                                                              أَيْ                    قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ. 
                                         ( جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي                    قَلْبِهِ ) 
                     أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ                    كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ                    الزِّيَادَةِ
                                          ( وَجَمَعَ لَهُ                    شَمْلَهُ )
                      أَيْ                    أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ                    الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ 
                     مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ                    بِهِ
                                          ( وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا                    )
                      أَيْ                    مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا 
                                                             أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا                    يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ                    تَأْتِيهِ
                      هَيِّنَةً لَيِّنَةً                    عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا                    
                                         ( وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا                    هَمَّهُ )
                      وَفِي                    الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ                    الدُّنْيَا
                                          ( جَعَلَ اللَّهُ                    فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ) 
                     الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ                    الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ                    
                                         ( وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ                    )
                      أَيْ                    أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ. 
                                                             قَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ                    مِنْ أَمْرِهِ. 
                     وَفَرَّقَ اللَّهُ                    شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ                    الْأَضْدَادِ
                                          ( وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ                    الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ                    )
                      أَيْ                    وَهُوَ رَاغِمٌ, فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ                    عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ
                                                                                  
                    