الأخت /  بنت الحرمين                    الشريفين                                      
                    وقفة مع آية
                    { قُلْ هُوَ                    اللَّهُ أَحَدٌ} 
                                                           { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ( 1)                    اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
                    لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ                    كُفُوًا أَحَدٌ (4) }
                    [ الاخلاص : 1 – 4                    ]
                                        إنها أحاديه الوجود .. فليس هناك حقيقة إلا                    حقيقته .
                    وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده                    .
                    كل موجود آخر،
                    إنما يستمد وجوده من ذلك الوجود                    الحقيقي،
                    ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة                    الذاتية .
                    ومعنى أن الله احد: انه الصمد                    .
                    وانه لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا                    احد. .
                    ولكن القران يذكر هذه                    التعريفات
                    لزيادة التقرير و إلايضاح: { اللَّهُ الصَّمَدُ}
                    ومعنى الصمد اللغوي :
                    السيد المقصود الذي لا يقضى أمر إلا                    بإذنه .
                    والله _ سبحانه_ هو السيد الذي لا سيد غيره                    ,
                    فهو احد في إلوهيته والكل له عبيد .
                    وهو المقصود وحده بالحاجات , المجيب وحده من كونه                    الفرد الأحد .
                    {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } ..
                    فحقيقة الله ثابتة أبديه أزليه،لا تعتورها حال بعد حال .
                    صفتها الكمال المطلق في جميع الأحوال.
                    الولادة انبثاق وامتداد , ووجود زائد بعد نقص أو                    عدم ,
                    وهو على الله محال.
                    ثم هي تقتصي ومن ثم فان صفه ( احد) تتضمن نفي الوالد                    والوالد ..
                    { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا                    أَحَدٌ }..أي لم يوجد له مماثل أو مكافئ .
                    لا في حقيقة الوجود , ولا في حقيقة الفاعلية                    ,
                    ولا في أية صفه من الصفات الذاتية.
                                                                                عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : 
                   قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
                                      (                    أيَعجِزُ أحدُكُم أن يقرأَ في ليلةٍ                    ثُلُثَالقرآنِ؟
                     مَن قرأَ: اللَّهُالواحِدُالصَّمَدُ فقَد قرأَ ثُلثَالقرآنِ )
                                         وقال صلى الله عليه وسلم:
                                        ( من قرأ { قُلْ هُوَ اللَّهُ                    أَحَدٌ }                     حتى يختمها عشر مرات ,
                    بنى الله له قصرا فى الجنه)
                                                                                                                                                                                                                            مع الشكر للأخت / فاتوووو