عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-28-2013, 05:25 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه:
{ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
[ يس : 3 ] ،
هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة،
فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية
مصفوفاً نجد العدد 833،
هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين،
فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر.
والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!
وحدانية الله
عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل
نجد البيان الإلهي:
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}
[ التغابن : 13 ] ،
إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324
إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية،
فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68.
والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً
(أي سبعة في اثنان) !
نصر الله
وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول:
{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَلَكُمْ}
[ آل عمران : 160 ] ،
نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه.
فالجملة الأولى:{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ } ،
حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)،
إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم،
ولكن عندما نأتي لجواب الشرط:{ فَلاَ غَالِبَلَكُمْ}
نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343
يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!!
وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد،
وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7)
لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.
أنزله الذي يعلم السرّ
نتساءل عن سر هذا النظام
وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟
ولكن الله تعالى يعطينا الجواب بقوله:
{ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِيالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً}
[ الفرقان : 6 ] .
هذه الآية نجد فيها سراً يعتمد على العدد سبعة،
فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداً ضخماً هو:
5533516244452
هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة مرتين،
من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعون حرفاً
(أي سبعة في سبعة) !
الله حفظ كتابه
إن هذه التوافقات تؤكد أن الله هو الذي أنزل القرآن
وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَوَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
[ الحجر : 9 ] ،
في هذه الآية نجد نظاماً مُحكماً أيضاً،
فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد: 62315533
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.
والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً،
أي سبعة في أربعة.
رسم فريد
في الآية السابقة نلاحظ أن كلمة (لحافظون)
قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)،
ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن
لما رأينا هذا التوافق المذهل مع العدد سبعة،
وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين
أن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف
هذا النظام المُحكم بعد أربعة عشر قرناً!
توسّع الكون
القرآن مليء بالحقائق العلمية التي كشف عنها العلم الحديث
وجاءت مطابقة تماماً للواقع،
ومن هذه الحقائق توسع الكون، يقول تعالى:
{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّالَمُوسِعُونَ }
[ الذاريات :47 ] .
وانظر معي إلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها)
فجميع الأبحاث الكونية الحديثة
تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجود للفراغ فيه!
وانظر معي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار،
ويؤكد العلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار.
إن هذه الدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة.
لذلك فقد أكّد الله تعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ.
فالآية تحدثت عن بناء السماء وتوسعها،
وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العدد سبعة
(الذي يمثل عدد السماوات)،
وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
- عند صفّ حروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاً
فهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
إنما أضيفت فيما بعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها,
نجد العدد:7315651 هذا العدد المكون من سبع مراتب
يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفما قراناه من اليمن أم من اليسار!
- إن عدد كلمات الآية هو سبع كلمات.
- عدد حروف الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4) .
وتأمل معي كلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)،
وكلمة (بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)،
لولا هذه الطريقة في كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟

رد مع اقتباس