33-{وَجَاءَتْ                    سَيَّارَةٌ }
                                                             السيارة : نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست : الآلة المعروفة                    .
                                         34-{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ                    وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}
                                                             أي : جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال                    يوسف
                     وليس : قطعنها  أي : بترنها وأبنّها،
                                                                                 [ بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا                    ]
                                                                                                                         [ فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من                    معناه،
                     وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو                    أحد عنها ] .
                                                                                                                         وليس : كما توهم البعض من أن { نَكْتَلْ                    } اسم لأخي يوسف                    .
                                         ٣٦-                    { قَالُوا يَا                    أَبَانَا مَا نَبْغِي }
                                                             أي : شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا                    الكيل ،
                     ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن                    ،
                     المتضمن للإخلاص ومكارم                    الأخلاق؟
                     وليس : من البغي والعدوان  وقد قيل به : إلا أنه قول ضعيف                    .
                                         ٣٧-{ مَّا أَنَاْ                    بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ                    بِمُصْرِخِيَّ                     }
                                                             أي: لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها : مناديكم من الصراخ والنداء
                    ٣٨-{ مُهْطِعِينَ                    مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ  }
                                                             { مُقْنِعِي                    رُءُوسِهِمْ                     }أي : رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما                    يرون
                     والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا                    يراه ،
                     فبيّن تعالى : أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم                    ،
                     وليس { مُقْنِعِي } :                    من لبس القناع                    .
                                         ٣٩-{إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُوم                    }
                                                             أي: لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى                    يبلغوها.
                     وليس المراد هنا : أن لها كتاباً يُقرأ                    .
                                         ٤٠-{ قَالَ رَبّ                    فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْم                    يُبْعَثُونَ}
                                                             بمعنى : أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ،                    وليس المراد : انظُر إليّ .
                                                                                 { فَمَا بَكَتْ                    عَلَيْهِمُ السَّمَاءُوَالأَرْضُوَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ                    }
                                                                                                                                             { فَنَظِرَةٌ                    إِلَى مَيْسَرَةٍ }
                                                                                                     ٤١-                    { وَلَكُمْ                    فِيهَا جَمَال حِين تُرِيحُونَ}
                                                             أي : حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء                    ،