عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-12-2013, 08:08 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي الفاظ في كتاب الله يفهمها البعض فهما خاطئا-5-


-5-

الحج : 27
81) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر " : رجالاً
أي : على أقدامهم ،
وليس المراد هنا : الذكور .

المؤمنون : 60
82) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم
وليس من فعل المعصية ،
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم :
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال :
(لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون
وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "
أخرجه الترمذي بسند صحيح ،
وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم
أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها"


النور : 35
83) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ،
أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة
وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ،
وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة
فلم يعرفها أحد منهم ظانين أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .

النور : 63
84) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له
كمناداتكم لبعضكم بعضا يا محمد ويا أبا القاسم بل قولوا يا رسول الله ،
وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .

الفرقان : 54

85) "وهو الذي خلق من الماء بشرا " :
الماء المقصود هنا مني الرجل وليس ماء الشرب .

الشعراء : 36

86) "وابعث في المدائن حاشرين " :
المدائن المقصود بها جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه
وليست منطقة المدائن المعروفة .

العنكبوت : 64
87) "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " : أي الحياة الكاملة التي لا موت فيها
ولا فناء بعدها وليس كما يتبادر .

لقمان : 18

88) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ،
وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ،
وليس المرح أي السرور والفرح .

لقمان : 19
89) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ،
أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ،
وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .

السجدة : 10
90) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا
واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث –
وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .

الزمر : 39
91) "قل يا قوم اعملوا على مكانتكم " : أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ،
وليس المراد هنا المكانة والقدر .

الأحقاف : 4

92) "ام لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ،
فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب ,
وليس بمعنى عبادة غير الله معه ،
وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم يستعملون هذه الكلمة ،
ومثّل بقولهم :" لي شرك في هذه التركة " أي لي نصيب .

محمد : 6

93) "ويدخلهم الجنة عرّفها لهم " : بيّنها وعرّف أوصافها لهم ،
وقيل أي طيّبَ ريحها لهم إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب .

الذاريات : 29
94) "فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ،
قيل انها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا "
ولطمت وجهها ،
وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .

الحاقة : 5

95) "فأهلكوا بالطاغية " : أي بالصيحة العظيمة الهائلة ،
وليس المعنى : بطاغية كطواغيت عصرنا الذين أهلكوا الحرث والنسل .

المزمل : 6

96) "هي أشد وطئاً وأقوم قيلا " : أي أن صلاة الليل أشد وطئا أي تأثيراً
ومواطأة بين القلب واللسان ,
هذا التفسير الشائع وثمة تفسير آخر وهو أن صلاة الليل أشد ثقلاً على الإنسان
لأن الليل وقت نوم وراحة و إجمام .
والذي يظهر أن كلا التفسيرين صحيح .

القيامة : 5

97) "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " :
أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر أمامه ،
وليس المراد أن يتلف ويحطم ما أمامه .

القيامة : 7

98) "فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ،
وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .

النازعات : 28

99) "رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ،
وليس المراد هنا السُمك بالضم وهو العَرض والكثافة .

التكوير : 21
100) " مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها :
فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف .
والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ،
ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا "
أي وإذا رأيت هناك في الجنة .

الإنشقاق : 23

101) " والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء ،
وليس
من الوعي والإدراك .

الأنعام : 142

102) " ومن الأنعام حمولة وفرشا " : وفرشا هي صغار الإبل
وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش .

حق على كل من استفاد من شيء مما ذكر هنا أن ينشرها في كل مكان ،
أو نقلها للواتس اب ،
فلعلها تكون من العمل الذي يدر لك الأجور وأنت في قبرك
" أو علم ينتفع به" ،
كما أرحب بتوجيهاتكم ونقدكم
فهي أولاً وأخيراً عمل بشري يعتريه النقص والخلل ،
نفعنا الله وإياكم بكتابه وشرح صدورنا لفهم صوابه
وجعل كل ذلك خالصاً لجنابه .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

أخوكم / عبدالمجيد السنيد

نقلته
هيفولا


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 04-12-2013 الساعة 04:36 PM
رد مع اقتباس