الفاظ في كتاب الله يفهمها البعض فهما خاطئا-4-
			 
			 
			
		
		
		
			
			 -4- 
 
التوبة : 106 
61) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : 
 مُرجَون أي  مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، 
 وليس مُرجون من الرجاء . 
 
 
هود : 71 
62) "فضحكت فبشرناها بإسحاق " :  
قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت 
 وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ، 
 وقال الأكثر هو الضحك المعروف . 
 
يوسف : 31 
63) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : 
 أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما  ذُهلن بجمال يوسف 
 وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها،  
وقال بعض المفسرين بل  قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا .  
ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر  الوجيز : 
 "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي،  
وذلك ضعيف من معناه،  
وذلك أن قطع  العظم لا يكون إلا بشدة، 
 ومحال أن يسهو أحد عنها" . 
 
يوسف : 63 
64) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ،  
وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف . 
 
إبراهيم : 22 
65) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : 
 أي لست بمغيثكم ومنقذكم  ،  
وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء . 
 
إبراهيم : 43 
66) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم  
أي رافعين رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون  
 وليس من لبس القناع . 
 
الحجر : 4 
67) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر  
وليس المراد هنا أن لها كتاب يقرأ . 
 
الحجر : 15 
68) "سُكّرت أبصارنا " : أي أصيبت بالسكر  
وقال بعضهم أي سُدت وأغلقت . 
 
النحل : 6 
69) "ولكم فيها جمال حين تريحون " :  
أي حين تعودون  بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، 
 وليس من الراحة . 
 
الإسراء : 13 
 70) "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " : أي ما عمله من خير وشر  
وليس طائراً يطير كما قد يتوهم البعض . 
 
الإسراء : 59 
71) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا صالحا الناقة آية واضحة بينة  لا لبس فيها ، 
 وليس المراد أن للناقة  بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك . 
 
الإسراء : 75 
72) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد 
 أي مثلَي عذاب  الحياة الدنيا  
ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، 
 وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة . 
 
الإسراء : 79 
73) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ،  
وليس  المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛  
إذ إن  التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم  
كما قال جمع من العلماء ،  
وعلى  القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم  
فمعنى الآية أن التهجد زيادة  رفعة له إذ لا سيئات عليه ،  
بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته . 
 
الإسراء : 110 
74) "ولا تجهر بصلاتك " : لا تجهر بالقراءة في صلاتك ، 
 وليس المراد الجهر بالتكبير ؛ وإن شمله . 
 
 الكهف : 17 
  75) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف  
وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها , وليس تقرضهم أي تقرصهم  . 
 
مريم : 23 
76) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع ، 
 وليس أجاءها بمعنى أتاها . 
 
طه : 18 
77) "وأهش بها على غنمي ّ" : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , 
 وليس المراد من الهش : الزجر 
 
طه : 96 
78) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل ، 
 إذ أخذ  السامري من تراب حافر فرس جبريل 
 وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، 
 وليس الرسول  هنا موسى عليه السلام  
 
الأنبياء : 87 
79) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن ألن "نضيق" عليه ، 
 وليس المراد ألن "نستطيع" عليه . 
 
الأنبياء : 104 
80) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل 
 والسجل هو الصحيفة ،  
وليس الكتب هنا جمع كتاب إذ لا يتضح المعنى بذلك ، 
 هذا  تفسير الأكثر وقيل غير هذا . 
 
  
 
  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 04-12-2013 الساعة 04:24 PM
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |