الأخ                    الزميل / مالك المالكى
                     
 ( سـؤال و جـواب )
                   حكم صلاة الوتر و بيان                    أقله
                                                                                               الســــؤال :
                                                                                                                  و هل أمر الرسول صلى الله عليه و سلم أهل القرآن بأن                    يوتروا ؟
 أفيدونا نفع الله بكم و بعلمكم                    .                                                                             الإجــابــة :
                                                         صلاة الوتر سنة عند أهل العلم                    ،
                    و هو الذي عليه جمهور أهل العلم أنها سنة و ليست                    واجبة ،
                                       و لهذا قال علي رضي الله تعالى عنه                    :
                                       [ ليس الوتر حتما كالمكتوبة ، و لكنه سنة سنها الرسول                    صلى الله عليه و سلم ]
                                       و من الأدلة على ذلك قوله لما سئل عما زاد عن الصلوات                    الخمس ،
                                                                             " هل علي غيرها ؟ قال : " لا ، إلا أن تطوع                    "
                                       فالوتر سنة مؤكدة ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر                    ،
                    و أقله ركعة واحدة ، و إن زاد فهو أفضل                    :
                    ثلاثا ، أو خمسا ، أو أكثر من ذلك                    ،
                    و أفضله إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة                    ،
                    كما فعله النبي عليه الصلاة و السلام                    ،
                    و إن أوتر بأكثر من ذلك فلا حرج                    ،
                                       و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم                    :
                                       ( يا أهل القرآن أوتروا ، فإن الله وتر يحب الوتر                    )
                                       و هذا الأمر للتأكيد ، ليس للوجوب                    ،
 بل هو عند أهل العلم للتأكيد                    .                                                                             و بالله التوفيق ،                                                          و صلى الله على نبينا محمد و على آله و                    صحبه و سلم .
                   اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و                    الإفتاء