الأخوات من مجموعة / طوبى                    الإسلامية
التـوحيد                    أولواجب على                    النــاس
أهل الكتاب: هم اليهود والنصارى.
كرائم: أي أحسن وأكمل ما يملكون.
الحديث يوضح فرض التوحيد وأنه أول ما يخاطب به أهل                    الكتاب 
حيث أوصى النبي - صلى الله عليه - معاذاً أن يدعو أهل                    اليمن 
وكانوا أهل كتاب - إلى التوحيد أولاً وهو إفراد الله                    بالربوبية والألوهية 
كما يوضح الحديث أهمية البدء بالتوحيد، وعدم مخاطبة                    الناس بغيره 
من الفرائض حتى يأتوا بالتوحيد أولاً                    .
ويوضح الحديث أهمية بعث العلماء إلى الأقطار لتعليم                    الناس وتفقيههم
 في                    الدين، وأهمية تعريف الداعية والعالم بحال من يُرسل                    لتعليمه،
 والبدء                    بالأهم فالأهم في الدعوة والبلاغ .
1- أن أول واجب يتعين مخاطبة الناس به هو                    التوحيد،
كونه الفريضة الأولى التي افترضها الله على                    عباده.
2- أن التوحيد شرط في قبول الأعمال                    الصالحة،
فلا يقبل عمل صالح من عامله إن لم يأت بالتوحيد أو                    أخلَّ بأصله وشرطه، 
لقوله - صلى الله عليه وسلم -:                    
( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى،                    
فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات                    ) 
حيث رتب صلى الله عليه وسلم مخاطبتهم بالفرائض على                    قبول التوحيد .
3- أنه لا يحكم بإسلام أحد ما لم ينطق                    بالشهادتين.
4- أن النطق بالشهادتين وحده لا يكفي حتى يتبع ذلك                    بالعمل الصالح 
من أداء الواجبات والفرائض حيث لم يكتف النبي – صلى                    الله عليه وسلم 
ببعث معاذ بالتوحيد فحسب وإنما أمره أيضاً بتعليمهم                    فرائض الإسلام