الأخ                    الزميل / مالك المالكى
                   
 ( سـؤال و جـواب )
                   حكم دعاء الإستفتاح في كل ركعة من صلاة                    التراويح
                                                                                               الســــؤال :
                                                                                               ما حكم قراءة دعاء الاستفتاح في كل ركعة من صلاة                    التراويح ؟؟
 أفيدونا جزاكم الله خير .                                                                             الإجــابــة :
                                                         الإستفتاح مشروع للإمام و المأموم إذا تيسر ذلك                    ،
                    فإن كان الإمام يبتدئ القرآن من حين يكبر لا يستفتح                    ،
                    فالمأموم كذلك لا يستفتح ، ينصت                    ،
                    أو بدأ في القراءة و المأموم ما استفتح فإنه لا                    يستفتح بل ينصت ،
                    أما إذا أستفتح الإمام و أستفتح المأموم فهذا هو                    الأفضل كالفريضة ،
                    لكن لو كان الإمام لم يستفتح ، ترك السنة فلا حرج                    ؛
                    لأن الإستفتاح ليس بواجب ، و إنما هو سنة مستحبة                    ،
                    و كذلك لو استعجل الإمام ،
                    بأن استفتح لكن صار أعجل من المأمومين                    ،
                    و المأموم تأخر ، لم يستفتح حتى شرع الإمام فإنه لا                    يستفتح المأموم ،
                    بل ينصت و يستمع إلى القراءة ، و لكن يقرأ الفاتحة                    ،
                    كلهم يقرأ الفاتحة ، الواجب قراءة الفاتحة على الجميع                    ،
                    حتى و لو كان الإمام يقرأ ، تقرأ أيها المأموم                    ،
                                                          لقوله صلى الله عليه و سلم :
                                       ( لعلكم تقرؤون خلف إمامكم                    )
                                                          ( لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم                    يقرأ بها )
                                       فالمأموم يقرؤها في الفريضة و النافلة                    ،
                    يقرؤها سرا ، ثم ينصت لإمامه في قيام رمضان                    ،
                    و في الفجر ، و في المغرب و العشاء ، و في الجمعة                    ،
 المأموم عليه أن يقرأها ، هذا هو الصواب ، ثم                    ينصت .                                                                             و بالله التوفيق ،                                                          و صلى الله على نبينا محمد و على آله و                    صحبه و سلم .
                   اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و                    الإفتاء