 
			
				03-25-2013, 08:58 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				درس اليوم 14.05.1434
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
أخيكم /                    عدنان الياس ( AdaneeNooO )                    درس                    اليوم                    مع الشكر للأخ /                    عثمان أحمد .  
[ مكروهات                    الصلاة ]
                   عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله                    تعالى عنها و عن أبيها :                                        [ أَنَّ                    النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه و على آله و صحبه و سلم                                         صلى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ                    فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا                    انْصَرَفَ                                        قَالَ عليه الصلاة و السلام                                        (                    اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ                                         وَ أْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا                    أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي ) ]                                        رواه البخاري 360 و مسلم                    863                                                                                                 قال ثعلب : هو كل ما كثف                    .                     قال غيره : هو كساء غليظ                    لا علم له فإذا كان للكساء علم فهو                    خميصة                     و قال الداودي : هو كساء غليظ بين الكساء و                    العباءة                                        ففيه الحث على حضور القلب في الصلاة و تدبر ما                    ذكرناه                     و منع النظر من الامتداد إلى ما يشغل و إزالة ما                    يخاف اشتغال القلب به ،                     و كراهية تزويق محراب المسجد و حائطه و نقشه و غير                    ذلك من الشاغلات ؛                     لأن النبي صلى الله عليه و سلم جعل العلة في إزالة                    الخميصة هذا المعنى .                     و فيه أن الصلاة تصح و إن حصل فيها فكر في شاغل و                    نحوه مما ليس متعلقا بالصلاة                    ،                                                           و فيه : صحة الصلاة في ثوب له أعلام ، و أن غيره                    أولى .                     و أما بعثه صلى الله عليه و سلم بالخميصة إلى أبي                    جهم و طلب أنبجانيه                     فهو من باب الإدلال عليه لعلمه ، بأنه يؤثر هذا و                    يفرح به . و الله أعلم .                                        هو عامر بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي المدني                    الصحابي رضى الله تعالى                    عنه                                        مصدر الشرح : النووي لصحيح مسلم                    . 
 
                   أسأل الله لي و لكم                    الثبات                    اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك                                        على سيدنا محمد و على آله و أصحابه                    أجمعين                                       المصدر : موقع                    " الشيبة " الصديق .                                        و الله سبحانه و تعالى                    أعلى و أعلم و أجَلّ  
  
 صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله                    الكريم
                    و                    صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم                    
  
(                    نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً                    و يقينا لاشكّ فيه )
(                    اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و                    ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق                    )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين                    لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث                    القادم و أنتم بكل الخير و العافية
"                    إن شـاء                    الله "  
 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |