عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-25-2010, 11:56 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي
إِلَى اللَّهِ..



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



اسطر في هذه الرسالة
بعض ما أطلعت عليه من قصص للأنبياء وقصص واقعيه



فيها من الحوادث والعبر
وفيها من وسائل الاتصال مع الخالق
التي
أهملناها وأصبحنا نركض
ونلهث خلف السراب ..
.سوف انزلها على اجزاء أن شاء الله


قال تعالى :

(لقد كان في قصصهم لعبرةلأولي الألباب)

**********


أنا رجل ومعي صاحبي نتعاون دائماً
على سرقة الناس

وفي أحد الأيام أتى رجل على راحلته
ومعه
أمتعة وسلاح
فقلت لصاحبي
كيف نستطيع سرقة هذا الرجل
وهو معه سلاح


ففكرت بفكرة وقلت لصاحبي
إذا اقترب الرجل منا أستلقي على الأرض
ومثل أنك ميت


وأنا سأبكي وأقول ساعدني أيها الرجل
في تغسيل صاحبي وتكفينه ودفنه


فاتفقنا على ذلك
وما أن اقترب الرجل حتى استلقى صاحبي
على الأرض وأخذت ابكي وأولول


فقلت للرجل ساعدني إن صاحبي قد مات
وأريد أن اغسله وادفنه
فنزل الرجل من على راحلته
وهم بحمل صاحبي معي
فإذا بي أجهشت بالبكاء


فقال الرجل ما خطبك ؟
ما الذي يبكيك فأنت حينما رأيتني
لم تكن تبكي مثل هذا البكاء


فقلت سأصدقك الخبر


هممت أنا وصاحبي أن نسرقك
فاتفقنا على أن نمثل عليك انه قد مات


فأماته الله حقاً.


لنتفكر في هذه القصة إخوتي/اخواتي ...


ما الفائدة التي استنتجتها من هذه القصة؟


هل تظن أن الله خلقك ونسيك؟


هل تظن أن الله ظلمك بما يحدث لك
من أمور ومصائب؟


هل تظن أن من اعتدى عليك
سيمهله الله ولن يأخذ لك حقك؟


هل تظن أن هناك من هو
ارحم بك من ربك؟


إذاً فما الذي يحزنك وأنت لك
رب متكفل بك وحافظك ورازقك!!



نادى منادٍ وقال
( أني مغلوب فأنتصر)


انه نوح عليه السلام حينما
يئس من صلاح قومه وفلاحهم
ورأى انه لا خير فيهم


وتوصلوا إلى أذيته ومخالفته
وتكذيبه بكل طريق فدعا عليهم دعوة


(وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ
مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً)


برر نوح دعوته بقوله:


(إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ
وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا)


فغضب الله عليهم


فلبى الله دعوته وأجاب طلبه
فأمره الله أن يصنع الفلك ( السفينة )
لأن قضاءالله آتٍ لا ريب فيه.


فأهلكهم الله بالطوفان
ونجى نوح ومن آمن معه.



أيها المظلوم هل رأيت عدل الله ؟



أيها الظالم هل رأيت
إن الله يمهل ولا يهمل؟


فالله لا يرضى بالظلم لنفسه
فلذلك حرمه بين عبادة


وجعل الله دعوة مستجابة للمظلوم
ليس بينها وبين الله حجاب


فالله اقسم بعزته وجلاله لنصرة المظلوم
ولو بعد حين ...


إذا فانفض عن نفسك غبار الحزن
واليأس والقنوط


لان لك رب عادل ورحيم.


اختكم /هيفولا


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 07-02-2010 الساعة 07:35 AM
رد مع اقتباس