![]() |
أقلُّوا الخروجَ بعد هَدْأَةِ الرجلِ
من: الأخت / أم لـؤي أقلُّوا الخروجَ بعد هَدْأَةِ الرجلِ قال رسول الله ﷺ: (أقلُّوا الخروجَ بعد هَدْأَةِ الرجلِ؛ فإن لله -تعالى- دوابٌ يَبُثُّهنَّ في الأرضِ). صحيح أبي داود. وفي رواية أخرى: (إيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ؛ فإنَّكمْ لا تَدرونَ ما يأتي اللهُ في خلقِهِ). علَّمَ رَسولُ اللهِ ﷺ أُمَّتَه كيفَ يتجنَّبون أذَى الشَّيطان، وما يَضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ ﷺ: "أَقِلُّوا الخُروجَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ"، أي: عِندَما يَظهَرُ السُّكونُ والهُدوءُ في الطَّريقِ فلا يُرى أحدٌ مِن النَّاس فيه، أو يقِلَّ النَّاسُ جدًّا، والمرادُ بهذا الوقتِ: دخولُ اللَّيلِ؛ "فإنَّ للهِ تَعالى دَوابَّ"، وفي روايةٍ: "فإنَّ لِلهِ خَلْقًا" مِثل: الجِنِّ والشَّياطين والحَيواناتِ المُضرَّة وغَيرِها ممَّا يؤْذي الإنسانَ، "يَبثُّهنَّ في الأرْضِ"، أي: يَنشُرهنَّ ويَخْرُجْنَ في تِلك السَّاعةِ. وفي أَمْرِه بقلَّةِ الخُروجِ في حالَةِ عدَمِ وجودِ عدَدٍ كثيرٍ من النَّاسِ في الطُّرُقاتِ: إشارةٌ إلى الحَثِّ على لُزومِ الجَماعَةِ مِنَ النَّاسِ وعدَمِ الانعِزالِ عنهم. وفي الحديثِ: . الأمرُ بأخْذِ الحيطةِ والحذرُ من كلِّ ما يضرُّ. |
| All times are GMT +3. The time now is 03:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.