بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   رسائل اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   درس اليوم (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=95836)

حور العين 10-01-2025 04:25 PM

درس اليوم
 

من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم



أولها: استحضار معية الله وتقوية اليقين بها وتذكير القلب باستدامة تلك

المعية. قال الله تعالى في قصة رسوله وصاحبه( لا تحزن....إن الله معنا).



ثانيها: الإيمان التام بأسبقية القضاء والقدر وحتميته ونفاذه واستحالة تغيير

ما كتب للعبد فيه قال تعالى {مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ

وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ۝٢٢

لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فاتكم}. ثالثها: الثقة التامة بوعد الله بالفرج

والقطع به. قال تعالى:

{وَلَا تَحۡزَنِیۤۖ إِنَّا رَاۤدُّوهُ إِلَیۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ}فحين أمرها الله بعدم

الحزن ذكر سبب ذلك وهو وعده. فكل من استقر اليقين في قلبه بوعد الله

ذهب عنه الحزن بقدر يقينه وقال تعالى في قصة لوط

{وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ}.



رابعها: التشاغل عن أسباب الحزن بالالتفات إلى ما حول المحزون من النعم

قال تعالى {فناداها من تحتها أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا}.



خامسها: تجريد الشكوى وحصرها في الله وحده،

{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.



سادسها: تذكر ازدحام الدنيا بالأسى والغموم وما هو أعظم من سبب حزنك

فإن مزاحمة الحزن بالحزن تخففه {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا}.



سابعها: شكر الله تعالى في كل حزن يذهبه فإن الله شكور يزيد العبد من

جنس النعمة التي شكرها قال تعالى:

{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}.



ثامنها: التأمل في أسباب الحزن وتصحيحها فقد سلى الله رسوله في حزنه

من قومه بأنهم لا يكذبونه لضعف حجته أو بيانه ولكنهم مكابرون جاحدون،

فقد يكون سبب حزننا ظنا يحتاج للتصحيح

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ

بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.

تاسعها: الاستعاذة المتكررة من الشيطان وخاصة عند الحزن فإن عامة

الحزن منه. {إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ

شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

عاشرها: اليقين أن كل من يحزنك الله أعلم به منك وأقدر عليه

{فَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ}.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .




All times are GMT +3. The time now is 02:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.