من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
باب الحياء وفضله والحث على التخلق به(04)



عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم –

أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه.



الشرح:

قال العلماء: حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي

الحق. وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله، قال: الحياء: رؤية الآلاء - أي النعم –

ورؤية التقصير، فيتولد بينهما حالة تسمى حياء. والله أعلم.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين