| adnan | 
			12-30-2012 10:32 PM | 
		 
		 
		 
		
			خطاب الله جل جلاله للمؤمنين 6 :   
		
		
		
  | 
 | 
  | 
  | 
  
 
الأخ الزميل / مصطفى آل حمد   
  
خطاب الله جل جلاله للمؤمنين 6 : 
  
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278 ﴾ 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد 
الأمين ، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، 
ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات. 
  
الإنسان بالكون يعرف الله عز وجل و بالشرع يعبده: 
  
أيها الأخوة الكرام ، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا آية اليوم: 
  
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) { 
  
(سورة البقرة ) 
أيها الأخوة ، كنت أقول دائماً إنك أيها الإنسان بالكون تعرفه ، وبالشرع 
تعبده ، تعرفه بالكون وتعبده بالشرع ، لماذا الشرع ؟ في الأصل أودع الله 
بالإنسان الشهوات ، ومعنى أودع فيه الشهوات أي إنه يستطيع أن يتحرك 
بدافع من هذه الشهوات حركة تساوي مئة وثمانين درجة ، لكن الشرع 
سمح له بحيز معين ، أودع في الإنسان حبّ المرأة سمح له بالزواج ، 
حرم عليه الزنا ، أودع في الإنسان حبّ المال سمح له بكسب مشروع 
وحرم عليه الكسب غير المشروع ، إذاً كيف نفهم حقيقة الشرع ؟ 
 ضوابط ، عندك شهوات والحركة واسعة جداً ، فأنت حينما تتعرف على 
الله من خلال الكون تريد أن تتقرب إليه يأتي الشرع يقول لك افعل ولا 
تفعل ، هنا دخلنا في الموضوع ، الآن أحد أكبر شهوتين يتحرك بهما 
الإنسان شهوة المال وشهوة الجنس ، لو أخذت مئة حكم شرعي لا على 
التعيين من كتب الفقه لوجدت خمسة وأربعين حكماً متعلقاً بكسب المال 
وخمسة وأربعين حكماً متعلقاً بالمرأة ، وعشرة بالمئة بقية جميع 
الموضوعات ، فالآن الآية اليوم تتجه إلى موضوع المال. 
  
أساس معرفة الله عز وجل الاستقامة على أمره 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
  
	 |