في رحاب آية 305
من :الأخت / أم لـؤي في رحاب آية 305 قال_ﷻ : ﴿ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ قال ابن عاشور : وقد عبر عن القرآن بأربع صفات؛ هي أصول كماله وخصائصه، وهي: أنه موعظة، وأنه شفاء لما في الصدور، وأنه هدى، وأنه رحمةٌ للمؤمنين. وقوله : (وشفاءٌ لما في الصدور) أي: من الشك، والنفاق، والخلاف، والشقاق، (وهدىً) أي: [ورشدٌ] لمن اتبعه، (ورحمةٌ) أي: نعمة، (للمؤمنين): خصهم لأنهم المنتفعون بالإيمان. |
All times are GMT +3. The time now is 04:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.